جولة الصحافة على راديو الكل | 15-08-2015


نستهل جولتنا من صحيفة القدس العربي و التي كان للدكتور فيصل فيها العنوان التالي :

بشار الأسد الشجرة التي تحجب الغابة

يفتتح القاسم مقاله بالحديث عن القضية السورية و عن دور الأسد فيها و لكنه ليس الا جزء صغير من المسألة السورية يقول القاسم :

الرئيس السوري ليس أكثر من رأس جبل الجليد في المحرقة السورية. ومن المعروف أن رأس جبل الجليد لا يشكل سوى عشرة بالمائة، إن لم نقل أقل من الجبل المختبئ تحت الماء. وكذلك الأمر بالنسبة لوضع الرئيس السوري. ولا بد للباحث بعمق في خفايا الوضع السوري أن يضحك كثيراً عندما يسمع البعض وهم يطالبون برحيل بشار الأسد، ويقدمونه على أنه العلاج الشافي للكارثة السورية

يتابع الكاتب في مقاله بالحديث عن اعلام نظام الأسد الذي يتشدق بالصمود في وجه المؤامرة و يرد قائلا :

النظام يعلم علم اليقين أن الصراع في سوريا ليس من أجله أبداً، وأنه مجرد تفصيل بسيط جداً في المسألة السورية. كما يعلم أيضاً أن أهمية الصراع لا تنبع من صمود النظام أبداً، بل من أهمية سوريا وموقعها الاستراتيجي وثرواتها، ناهيك عن أهميتها الكبرى كممر لخطوط الغاز والطاقة بين الشرق والغرب. فالذي حمى النظام حتى الآن ليس جيشه ولا صموده المزعوم أبداً، بل الأطماع الروسية والإيرانية في صراعها مع القوى الأخرى التي تريد قطعة أو حصة من الكعكة الاستراتيجية السورية.

يختم القاسم مقاله بالحديث عن بشار قائلا :

بشار الأسد ليس أكثر من الشجرة التي تحجب الغابة. والغابة في حالتنا السورية هي الصراعات الدولية والإقليمية والعربية على سوريا.

 

 

و بالانتقال لصحيفة الحياة اللندنية و التي كان للكاتب غازي دحمان فيها العنوان التالي :

صناعة عناصر التسوية في سورية

يستهل الكاتب مقالته في الحديث في فرص حصول تسوية للملف السورية يقول الكاتب :

ذهب الحراك الدولي بإتجاه صناعة عناصر التسوية، ويشير حتى اللحظة إلى محاولة بناء عناصر محدّدة تساهم في إنتاج عملية التسوية، وهذه العناصر تتمثل بوجود طرفين مستعدين للتفاوض ولذلك جرى التركيز في الفترة الماضية على بلورة طرف معارض واضح من خلال توحيد المعارضة السورية «الإئتلاف الوطني» و»هيئة التنسيق»، وثاني تلك العناصر وجود خريطة طريق للتسوية ويبدو أن خطوط هذه الخريطة تقوم على توحيد الجهود على محاربة «داعش» في مرحلة أولى قبل البحث في قضايا الحل الباقية والتي تأتي على رأسها المرحلة الإنتقالية والقوى التي ستقودها، وثالث تلك العناصر انخراط القوى الكبرى بإتصالات مع إيران تمهيداً لتعديل موقفها أو التوصل أقله إلى صيغة مقبولة معها.

يتابع الكاتب مقاله بالحديث عن تحركات ديمستورا الأخيرة قائلا :

تأتي مقترحات الوسيط الدولي ستيفان دي ميستورا «محادثات حول مواضيع محددة في شكل متواز أو متزامن، عبر مجموعات عمل بين السوريين». من هنا وبعكس المرات السابقة يجري التركيز على تفاصيل صغيرة تتعلق بالفوارق التفصيلية بين القوى الميدانية وأحجامها وإرتباطاتها ومدى فعاليتها، وهذا الأمر انعكس بشكل واضح على المدة الزمنية لإنجاز هذا التحرك إذ يبدو أنّ غالبية الأطراف ترغب في إستمرار حالة الستاتيكو القائمة لمدة أطول وعدم حصول تغييرات تخل بالتوازن القائم وتخلق معادلة جديدة وبخاصة من جهة فصائل المعارضة حتى يصار الى إنضاج عناصر التسوية بشكل أفضل.

يختم الكاتب مقالته في الحديث عن عناصر التسوية و مدى حساسيتها فيقول :

المشكلة أن صناعة عناصر التسوية هي نفسها قد تكون عناصر لزيادة تفجير الأزمة وإستدامة الحرب. أي خطأ بسيط في المقادير ودرجة الحرارة قد يحرق التسوية بدل إنضاجها.

 

ختام جولتنا لهذا الصباح مع موقع السراج نت و التي كان فيها مقال للكاتب خليل مقداد بالعنوان التالي :

التسوية السياسية حل للأزمة أم تكريس لنظام للأسد

يبدأ الكاتب مقالته بالحديث عن مدى تعقيد القضية السورية و التي حلها لابد أن يكون خارجيا يقول الكاتب :

القوى الكبرى لم تكن مستعدة للتخلي عن نظام الأسد، سيما وأنها لم تستطع إيجاد البديل القادر على الإمساك بزمام الأمور، مع إدراكها يقيناً أن مسألة إحتواء الثورة السورية باتت أمرا شبه ميؤوس منه، وعليه فقد دفعت بإتجاه إدخالنا في دوامة صراع لا ينتهي بغالب او مغلوب، بل صراع تستطيع من خلاله إستنزاف الجميع وإنهاكهم وصولا إلى فرض حل يخدم أهدافهم ويلبي حاجاتهم في الحفاظ على أمن الكيان الصهيوني وتكريس تبعيتنا للخارج.

يتابع الكاتب مقالته في الحديث عن إسقاط الأسد و الذي كان ممكنا لو أرادت الدول الغربية ذلك ، و تبريرا لابقاء بشار في السلطة استخدموا شماعة الأقليات و لكن ما يجري على الأرض اليوم غير كل المقاييس يقول الكاتب :

تمدد الجماعات الإسلامية وسيطرتها على المشهد العسكري وتحقيقها للإنتصارات على حساب الأسد وميليشيات إيران الطائفية وحرسها الثوري، إضافة للصمود الأسطوري لمدينة الزبداني فرض على اللاعبين الكبار سرعة التحرك والمبادرة لإنقاذ الموقف فالنظام إنكفأ على نفسه في معظم الجبهات ولم يعد قادرا على المبادرة بأية هجومات، وبات همه ينحصر في الحفاظ على ما لديه من مناطق سميت فيما بعد “الدولة المفيدة” أي تلك التي تحقق هدف النظام في البقاء، بإنتظار إعلان الإنفصال أو مبادرة حل سياسي دولية بدأت مؤشراتها تلوح في الأفق.

يختم الكاتب مقالته بالحديث عن الحل السياسي و الذي يجب أن يضمن تحقيق مطالب السوريين يقول الكاتب :

من المهم جدا ان تعي الولايات المتحدة ومن خلفها باقي المؤثرين في الشأن السوري أن ما كان يمكن القبول به في بداية الثورة قد أصبح من الماضي وعليهم ان يعلموا أن فرض أي حل لا يلبي مطالب السوريين في الحرية والعدالة الإنعتاق من نير الهيمنة الداخلية والخارجية وإختيار نوع وشكل الحكم الذي يرغبون فيه لن يكون مقبولا فالشعب السوري الثائر دفع فاتورة كبيرة ويستحق أن يحيا بحرية وكرامة، وبالتالي فإن أي حل حقيقي يكمن في التعامل مع كافة أطياف الثورة دون إستثناء وصولا إلى إنتاج تمثيل حقيقي معترف به من قبل الشعب السوري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى