جولة الصحافة على راديو الكل | 16-08-2015


نستهل جولتنا لهذا الصباح من موقع العربية نت و التي جاء فيها مقال للكاتب محمد رشيد بالعنوان التالي :

موسكو بوابة الحل السياسي السوري!

و فيه يتحدث الكاتب عن لقاء رئيس الائتلاف السوري خالد خوجا مع الوزير سيرجي لافروف في موسكو و رغم تصريحات خوجا عن تغير الموقف الروسي إلا أن الكاتب يرى انه لا شيئ جديد فيقول :

لا جديد او متغير روسي ، إنما الجديد هو قرار الجميع الإصغاء جيدا و دون تعنت مسبق ، بعد أن أضاءت الرياض الضوء الأخضر ، لتعاون سعودي روسي وثيق ، بحثا عن حل عادل و متوازن ، و مع ذلك يتهرب البعض من مواجهة الواقع المؤلم ، ليحتمي بأسباب و “جذور “الأزمة .

يتابع الكاتب بالحديث عن الثورة السورية و التغييرات التي حلت بها حيث استطاعت القوى الخارجية حرفها عن مسارها و أسلمتها يقول الكاتب :

في سوريا اليوم أكثر من 30 ألف إرهابي و مرتزق أجنبي ، جذبتهم شعارات و دعوات “الأسلمة “و متغيرات الفوضى ، في اسوء و اخطر اعادة إنتاج لنموذج أفغانستان ، و بواقع أكثر توحشا و دموية ، و روسيا تعلم ذلك ، لأن يدها في النار ، ليس بسبب مصالحها المتعددة فحسب ، بل أيضا لوجود ثلاثة آلاف إرهابي روسي في سوريا

يختم الكاتب بالحديث عن الموقف الروسي التي تخفي الكثير من الإجابات و تسكت عن كثير من الأسئلة لذا لابد من حوار معمق مع موسكو لأجل توضيح المواقف بشكل جلي ، يقول الكاتب :

قطعا هذا الوضع ليس أفضل ما كان للثورة السورية أن تصل اليه ، لكن أمام قادة الإئتلاف و المعارضة الوطنية فرصة العودة بقوة ، و لعب دور مركزي مباشر في رسم مستقبل سوريا ، و إعادة تحديد الأولويات ، و ذلك يتطلب تنازلات مؤلمة ، و لكن متبادلة و مؤقتة ، و جرعة سم الآن ، خير من ضياع وطن ، و موت شعب كل يوم.

 

بالانتقال إلى موقع السورية نت كان للكاتب نبيل شبيب المقال التالي :
لا يفيد الكلام في قضية سورية.. هل يفيد الصيام عن الكلام؟..
يستهل الكاتب مقاله بالحديث عن أدوار الدول التي دعمت الثورة و هي قطر و السعودية و تركيا و عن الدول التي قدمت الدعم لنظام الأسد مثل ايران و روسيا ، و لكل دولة من الدول أنفة الذكر مصالحها الخاصة إضافة للولايات المتحدة الامريكية.

يتابع بالحديث عن اهداف الثورة و هل سيتفق الثوار و السياسيين يقول الكاتب :

لقد انفصل القسط الأعظم من “كلامنا” عن “واقعنا”، ومن قبل عن “صناعة قرارنا” و”أداء واجبنا”، ناهيك عن “تلاقينا على راية واحدة”، وأصبحنا -في الأعم الأغلب- نرصد و”ندردش” حول ما نرصد.

يتابع الكاتب بالحديث عن الثورة السورية و التي حوربت من أعداء الربيع العربي و أخطئنا نحن بحقها  فيقول :

من عند أنفسنا ومن صنع أيدينا وحناجرنا وأقلامنا، عندما ولدت مؤتمرات وتجمعات وهيئات ومراكز دراسات، وتضخمت وتورمت، وتوالد عنها المزيد، فأصبحت أشبه بالفطر في البراري.. و‎منذ ذلك الحين نتحدث و”يتحرك بعضنا فعلا”، ولكن في “ألف فريق وفريق” ويتشابه مضمون الحديث وأسلوب التحرك إلى حد التطابق أحيانا، ولكن على “ألف طريق وطريق”.. ويتبين لنا يوماً بعد يوم ثم عاما بعد عام، أن جوهر المشكلة كامن في أنفسنا، ولكن ننتظر الأيام التالية والأعوام القادمة، دون أن نتعامل الآن مع “جوهر المشكلة”.

يختم الكاتب مقالته بالحديث عن المنظرين قائلا :

يحول الدعوة إلى “الكتاب والمتكلمين” أن يعلنوا “إضراباً جماعياً مفتوحاً عن الكلام”، عسى يتأثر بذلك القادرون في “خيمتنا الثورية المشتركة” على اتخاذ القرار وتنفيذه، فيحققوا اللقاء والالتقاء “هدفا” من وراء كل كلام، و”وسيلة” إلى عمل مشترك في قادم الأيام.. ولا نحسبهم سيقررون بدلا من ذلك استخدام “حقنة إنعاش” لإكراه أحد على الكتابة والكلام.. وإن أشرف على الموت كمدا وحسرة وألما.

 

 

ختام جولتنا لصحافة هذا الصباح من موقع ايلاف و الذي كان فيه العنوان  التالي :

“الجبهة الجنوبية” تريد دولة مدنية في سوريا

يبدأ الموقع خبره بالحديث عن الانتصارات الأخيرة في الجبهة الجنوبية وعن تقدمها على الأرض الامر الذي يجعلها بديلا عن التشكيلات المتطرفة ، خاصة و أن الجبهة الجنوبية هي تحالف لكتائب الجيش الحر و التي تنبذ التطرف و لاتقبل بالمتطرفين بين صفوفها
يتابع الموقع بنقل أقوال لينا الخطيب مديرة مركز كارنيغي للشرق الأوسط في بيروت، إنّ “الجبهة الجنوبية” تعتبر أساسيةً في سياق الصراع السوري، ليس بسبب شرعيتها ورفضها للتطرّف وحسب، بل أيضاً لأن المنطقة التي تسيطر على معظمها لا تبعد من دمشق سوى 100 كيلومتر. فالجهة التي يمكنها أن تسيطر على دمشق في وسعها أن تُحدِّد المسار المستقبلي للصراع في سوريا، رغم أن السيطرة على العاصمة ليست مهمة سهلة. ولذا، يضع النظام و”جيش الفتح” و”الجبهة الجنوبية” جميعاً السيطرة على دمشق نصب أعينهم.

أما الهيئة السورية للاعلام فتقول عن الجبهة الجنوبية :

إن مقاتلي هذا الفصيل يضعون “يداً على السلاح بكل قوة ودون هوادة أو تخاذل، واليد الاخرى تعمل على مساعدة المدنيين في الوقوف أمام آلام الحرب وضغط الجوع والحصار في حين شخًصوا بأبصارهم تجاه المستقبل الذي يعملون على رسمه من خلال عدة خطط وبيانات”.

يختم الموقع في تعداد الفصائل المشكلة للجبهة الجنوبية التي أخذت على عاتقها قتال النظام و داعش على حد سواء .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى