جولة الصحافة على راديو الكل | 17-09-2015


نستهل جولتنا لهذا الصباح من صحيفة الشرق الأوسط حيث كان للكاتب عبد الرحمن الراشد فيها العنوان التالي :

الروس و«إنقاذ» الأسد من إيران!

يفتتح الكاتب مقالته بالقول :

رغم أن نبوءة خلاف الرئيس السوري بشار الأسد مع حليفه النظام الإيراني مطروحة منذ زمن، فإن علاقة المصلحة دامت طويلاً، وللإيرانيين الفضل الحقيقي على الأسد ونظامه في حمايته من الانهيار التام حتى الآن، عندما شكلوا جيشًا ضخمًا من الميليشيات من عدة دول للقتال نيابة عنه، وعوضوه عن جيشه الذي تحلل بين منشق وقتيل.

يتابع الكاتب :

وخلال الأسابيع القليلة الماضية لاحظنا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صار يتولى شخصيًا إدارة الملف السوري بعناية وتفاصيل دقيقة، ثم أظهرت الصور الاستخباراتية الأميركية نشاطًا روسيًا في سوريا

في ذات السياق ينقل الكاتب أقوال المحلل الأستاذ إبراهيم الحميدي  الذي قال :

أن مشروع التدخل الروسي العسكري يهدف إلى إنقاذ الأسد لكن ليس من براثن «داعش» أو المعارضة السورية المسلحة، بل من حليفته الأساسية، أي إيران!

يختم الكاتب مقالته بالقول :

منطقة الشرق الأوسط بعد الاتفاق النووي ستتغير؛ إيران قد تميل سياسيًا مع الولايات المتحدة، ضد سياسة الروس. وربما لهذا بوتين يريد استباق رياح التغيير بطرح الحل الإيراني نفسه، حكم يجمع الأسد وبعض المعارضة تحرسه قوات روسية، لكن مع إبعاد قاسم سليماني والحرس الثوري الإيراني، وحزب الله، وبقية الميليشيات الشيعية الأفغانية والعراقية!

 

 

بالانتقال لصحيفة الحياة اللندنية فقد كان للكاتب زهير القصيباتي العنوان التالي :

“الأفغنة”… بعد طرطوس

يفتتح الكاتب مقالته بالقول :

«على الرئيس أن يتنحى عن السلطة إذا كانت تلك إرادة الشعب». العبارة لبشار الأسد الذي كرّرها وبدا واثقاً بأن السوريين يريدون بقاءه على رأس السلطة… بعدما سقط أكثر من ربع مليون قتيل خلال الحرب، وحوّلت أفواج المهاجرين واللاجئين البحر الأبيض المتوسط إلى حقول للموت، وتبدّلت معالم سورية بالدمار وحملات «التطهير».

يتابع الكاتب :

لأن الوقت حان للثأر من العقوبات الغربية على روسيا والتي تئنّ تحت وطأتها، منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، وضمّ موسكو شبه جزيرة القرم، وجد الكرملين ضالته في ترنُّح ما بقي لنظام الأسد من قوة وقدرة على الصمود في مواجهة الفصائل التي تحاربه. وهكذا، ما أن طلب «الولد المدلّل» تفعيل المظلة الروسية، حتى تجاوب بوتين، وأرسل دبابات وطائرات إلى قاعدة طرطوس ومطار في اللاذقية.

يتسائل الكاتب:

أما السؤال: هل انتزعت موسكو من طهران أوراق إدارة الصراع، فيبقى برسم «القيصر» الذي لن يجد مبرراً على الأرجح للرد على تبجُّح إيران بأنها «الدولة الوحيدة التي يمكن أن تقدّم دعماً استراتيجياً لعودة الأمن والهدوء إلى المنطقة»! الأسد اعترف بدورها في «صمود» نظامه، كمن يستعد لمرحلة جديدة، سيحمل أوراقها بوتين إلى القمة الصعبة مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.

يختم الكاتب :

… «أفغنة» سورية فصل جديد في نكبة شعب تواطأ على أرضه كل أنواع الأطماع الإقليمية والدولية، وضاع بين وحشية الحرب وأوهام الخلاص القريب.

 

 

ختام جولتنا لهذا الصباح من صحيفة الغارديان البريطانية حيث كان للشاعر و الكاتب المجري جورج زيرتيس  بالعنوان التالي :

حكومة فيكتور أوربان جلبت العار للمجر

يبدأ الكاتب مقاله بالحديث عن ذكرياته الشخصية مؤكدا أنه تسلل مع أسرته خلال الانتفاضة المجرية عام 1956 عبر الحدود مع النمسا ورغم أنها كانت رحلة خطرة إلا أن الكاتب يؤكد انهم على الأقل لم يواجهوا خطر الغرق أو الاختناق في شاحنة في مقارنة مع حال اللاجئين السوريين.

ويضيف الكاتب أنه كان في المجر قبل أسبوعين يزور صديقا والتقاه في محطة القطارات الرئيسية في العاصمة بودابست.

ويقول الكاتب إنه شاهد مجموعة من اللاجئين نحو 70 أو 80 بينهم أطفال دون الثامنة يغنون ويرددون “ألمانيا ..ألمانيا” بينما يقف في مواجهتهم طابور من الجنود المدججين بأدوات فض الشغب يمنعونهم من الوصول إلى القطار رغم أنهم قد حجزوا تذاكرهم لكن أوراقهم كانت ناقصة.

ويضيف أن حكومة أوربان تضع لافتات لتخاطب اللاجئين لكنها تكتبها باللغة المجرية التى لايجيدها أي منهم وتقول لهم إنهم لن يتمنكوا من الحصول على وظيفة في المجر رغم أنه يمكن أن تجد بالكاد أيا منهم يريد البقاء في المجر.

ويدين الكاتب الحكومة المجرية التى يقول إنها لم تكتف فقط بإساءة معاملة اللاجئين السوريين بل أيضا تقوم بشيطنتهم وتستعمل ذلك كسياسة مستمرة لإقناع المجريين بما ترى وهو ما يقول إنه يتعدى حدود الفشل الأخلاقي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى