جولة الصحافة على راديو الكل | 17-10-2015


البداية من صحيفة العرب اللندنية، حيث كتب فيها خطار أبو دياب مقالاً جاء تحت عنوان:

التوتر بين موسكو ولندن من سوريا إلى البلطيق

يقول الكاتب في بداية المقال: لفت النظر في ردود الفعل الدولية على الحملة الجوية الروسية في سوريا ارتفاع نبرة لندن، وأعقب تشكيك الحكومة البريطانية بجدية استهداف “داعش” إبداء موسكو لقلقها من تقارير إعلامية أشارت إلى أن بريطانيا سمحت لطائراتها باستهداف مقاتلات روسية في سماء سوريا مما استدعى نفيا رسميا في لندن.

ويتابع: في هذا الجو المحموم يأتي التدخل الروسي في سوريا ليزيد من التوتر عمليا إلى حد أن العديد من الأوساط المعنية في لندن وباريس وبروكسيل تقول إن “الحرب الباردة الفعلية” التي تدور على الأرض السورية هي بين موسكو وبعض أوروبا (باريس ولندن)، إذ أن قوى المعارضة السورية التي تسعى موسكو لهزيمتها دعما لبشار الأسد، هي قوى “مقربة من الأوروبيين”. وفي موضوع المنطقة الآمنة قرب الحدود التركية، والتي أتت موسكو لمنع قيامها كانت مواقف لندن وباريس حولها تتلاقى مع أنقرة خلافا للموقف الأميركي الحذر.

يقول الكاتب أيضاً: لم يسلم كاميرون بالخروج من المعادلة السورية، وهذه المرة سيسعى لانتزاع موافقة مجلس العموم كي يشارك في الحملة ضد “داعش” وينتظر ألا يخذله التصويت كما حصل في سبتمبر 2013.

ويختم: في مطلق الأحوال في مقابل النهوض العسكري الروسي الفعلي والاستعراضي والميزانية الدفاعية الكبرى، يستمر التقليص بشكل ملحوظ في حجم القدرات العسكرية لجيش صاحبة الجلالة، إلى حد أن البحرية الملكية نفذت عملياتها العسكرية في ليبيا من دون حاملة طائرات. وهذا يعني تراجع القدر النسبي من الاستقلالية والتعويل على التحالف مع واشنطن. بالرغم من ذلك، لا تتصور لندن نفسها غائبة عن الإسهام في صياغة المعالم الجديدة للمشرق في إطار اللعبة الكبرى الحالية، بحيث أنها لن تتخلى عن دورها في حماية الأردن أو إبقاء ما تيسر من دور داخل الدول أو عند المكونات المشرقية من أكراد وغيرهم.

 

 

في العربي الجديد، كتب ميشيل كيلو مقالاً بعنوان:

ماذا يريد بوتين؟

يبدأ الكاتب بالإجابة على سؤاله بالقول: في الحد الأعلى، يريد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كسر ظهر الثورة السورية، ممثلة بالجيش الحر، لاعتقاده أن هذا الجيش اليوم نواة الثورة الصلبة وعمودها الفقري، وأن القضاء على قواه الرئيسة سيجعل من السهل تهميش المعارضات السياسية، أو احتواءها وإخراجها من حسابات الصراع الحاسمة. ويريد، في الحد الأدنى، استعادة ما كان الوضع عليه قبل سقوط إدلب وصمود الزبداني وفك الحصار عن الغوطة الشرقية، واختراق دفاعات النظام ومواقعه حول دمشق، وقد أيقن بوتين أن النظام يسقط بسرعة.

يوضح الكاتب: دخل جيش روسيا بلادنا لكي يحسم الصراع لصالح النظام بسرعة، وفي وقت قصير. وستظهر حقيقة نياته في أثناء الهجوم الأرضي الذي سيشنه جيش الأسد ومرتزقة إيران ومليشياتها على المناطق التي خسروها شمال وطننا وجنوبه، وفي تدمر في مرحلة لاحقة، حيث تمسي الحاجة إلى إخراج “داعش” منها، لإقامة اتصال أرضي مفتوح بين طهران ولبنان.

ويضيف: دخلت روسيا المعركة، وهدفها شرق أوسط هي سيدته الآمرة الناهية، بحصة ما لطهران، وذلك وضع جيواستراتيجي جديد، ستكون له عواقب كارثية على أميركا والغرب، الذي سيفقد منطقة هي درة العالم الاستراتيجية، ستؤدي سيطرة روسيا عليها إلى إمساكها مفاصل تتحكم بصور حاسمة في الصراع الدولي حول منطقتنا وخارجها، من دون أن ننسى الأثمان الباهظة التي سندفعها نحن العرب، ومنها اكتمال تحولنا إلى مستعمراتٍ، يمسك بها الكرملين، وتشرف طهران ومرتزقتها عليها.

ويختم متسائلا: هل يستطيع أوباما قبول هزيمة أميركا وتحجيمها أو إخراجها من المنطقة بالقوة على يد شراكة روسية مع طهران؟ لا نستطيع، سوريين وعرب، قبول تحولنا إلى عبيد والقضاء علينا، ولا خيار لنا غير الرد بكل ما يتطلبه الرد من جهود وتحالفات وتضحيات، لأن انتصارنا سيكون بمثابة ولادة جديدة لشعبنا الذي سينعم بعده بما يقاتل من أجله: حريته وكرامته الإنسانية.

 

 

من سلسلة عيون وآذان للكاتب جهاد الخازن على صحيفة الحياة اللندنية، نختم بمقال عنوانه:

عيون وآذان (ميديا “الخواجات” تزعم أنها تعرف سورية)

يقول الكاتب في بداية المقال: سورية تُذبح من الوريد إلى الوريد، وهناك النظام وخصومه مثل المعارضة الوطنية والإرهابيين من داعش والنصرة، ووجود إيراني ومعه حزب الله وآخر روسي يزاحمه، فيما العرب والمسلمون يفركون الأيدي.

اليوم أختار من آراء الآخرين، وديفيد أغناتيوس يعرف منطقتنا جيداً، وهو اقترح مناطق آمنة في شمال سورية وجنوبها، ومناطق جوية مغلقة بتوافق بين الولايات المتحدة وتركيا والدول العربية القادرة.

في المقابل، دنيس روس يهودي أميركي مثـَّل إسرائيل في عملية السلام، ولا يزال يعمل لها، وهو في مقال له يأمر: توقفوا عن لعب لعبة إيران وروسيا في سورية.

جيريمي شابيرو، ويبدو من اسمه أنه يهودي أميركي، كتب مقالاً بعنوان “جرأة بوتين، بؤس سورية”، وهو قارن في الفقرة الأولى “الرجولة” بين إدارتي أوباما وبوتين، وقال إن “نيويورك بوست” رأت أن بوتين يريد أن “يهين” أوباما، أو كما قال السناتور جون ماكين إن بوتين استغل “ضعف” أوباما.

 

أكتفي من مقاله بالفقرة الأولى طالما أنه يستشهد بجريدة تابلويد وسناتور متطرّف داعية حرب شهرته أنه أسِر في فيتنام، فأنتقل إلى نايجل بيغار في «التايمز» اللندنية ومقال بعنوان «الأخلاق تتطلب أن نذهب إلى الحرب في سورية». هو يقول إن البرلمان البريطاني أصبح أكثر ميلاً الآن إلى التدخل في سورية. والكاتب يستشهد بالتجربة مع جيش التحرير الإرلندي، فهو لم يقبل دخول عملية السلام إلا بعد مواجهته بالقوة، ووصول المواجهة إلى طريق مسدود. هذا صحيح إلا أن بريطانيا في إرنلدا الشمالية كانت تدافع عن نفسها. وقد رأيت داخل 10 داوننغ ستريت آثار انفجار في الحديقة الخلفية لمقرّ مجلس الوزراء أصاب نافذة في صالة استقبلني فيها رئيس الوزراء في حينه جون ميجور.

التدخّل المطلوب عربي ولكن أجد أن الدول العربية غير قادرة على بدئه، أو على إيصاله إلى الغاية المنشودة. يختم الكاتب مقاله…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى