جولة الصحافة على راديو الكل | 18-10-2015


نستهل جولتنا من صحيفة القدس العربي حيث كان للكاتب السوري فيصل القاسم فيها العنوان التالي :

النظام العميل الذي يوزع شهادات بالوطنية

يفتتح الكاتب مقالته بالحديث عن نظرة البعض للدول العظمى قائلا :

المضحك أن الكثير من العرب، والسوريين على وجه الخصوص، يعتقدون أن القوى الكبرى كأمريكا وروسيا، مجرد شركات حماية أمنية، بإمكانك أن تطلبها، أو ترفضها متى تشاء.

 

يتابع القاسم :

من المضحك جداً أن الكثير من الشعوب بات يتوسل للخارج بكل أريحية أن يتدخل كي يحميه، وينقذه، إما من براثن الطغاة، وجيوشهم، كما هو الحال بالنسبة للمعارضة السورية، أو كي يحمي الطاغية ونظامه من المعارضين، كما هو الحال بالنسبة لمؤيدي بشار الأسد.

 

يختم القاسم مقالته بالقول :

لقد سقطت الأقنعة تماماً. وإذا كان التدخل الأمريكي في سوريا حراماً، فإن التدخل الروسي والإيراني خطيئة لا تغتفر. ومن طلبه فهو عميل، وخائن، وبائع للوطن إلى يوم الدين.

هل يا ترى سيصفق مؤيدو بشار الأسد لإسرائيل فيما لو تدخلت لإنقاذ نظامه ؟

 

 

بالانتقال إلى موقع الجزيرة نت نطالع مقالا للكاتب نبيل شبيب بالعنوان التالي :

استهداف الثورة السورية عالميا.. لماذا؟

 

يفتتح الكاتب مقالته قائلا :

كثيرا ما تساءل السوريون وازداد طعم المرارة في تساؤلهم مع انطلاق الغزو الجوي الروسي لبلدهم: علام هذا الاستهداف العالمي للثورة الشعبية في سوريا؟ الأجوبة كثيرة، أما العبرة الأهم فتكمن في أن التساؤل يكشف عن خيبة أمل.. لأنه كان يوجد أمل، وظهر أنه في غير محله.

 

يتابع الكاتب قائلا :

نعيش منذ زمن تحت تأثير زيف كبير كشفه ما سال من دماء الأحرار وصممُ “الضمير البشري” عن أنين آلام الإنسان، ذكورا وإناثا، واحتراق الأجساد والأكباد.

ولكن هل يصح قولنا بانكشاف الزيف عبر الثورة الشعبية في سوريا تحديدا؟ ألم تقع قبلها أحداث مفزعة طالما ذكرت كأمثلة …

 

في ذات السياق يقول الكاتب :

إن خطر ثورات الشعوب في الربيع العربي أنها ثورات “تحرر إنساني حضاري” من استبداد نظام عالمي ارتكز إلى أنظمة استبداد محلي في بلدان ممزقة.

إن ما تصنعه ثورة شعب سوريا لا يقتصر على “مجرد” إسقاط سلطة وإقامة أخرى، هو إسقاط “حلقة” ضعيفة بحد ذاتها، ولهذا جثا النظام سريعا على ركبتيه، ولكنها حلقة يؤدي سقوطها إلى زعزعة مرتكزات إقليمية لهيمنة قوى دولية عالميا.

 

يختم الكاتب مقالته بالقول :

لا ترغب القوى الغربية في إخفاق روسيا، ولكن “تتوقع” القوى الغربية ذلك الإخفاق وتعدّ العدّة لما بعده.

ومن منظور الثورة الشعبية في سوريا نتوقع ذلك الإخفاق أيضا، ويجب أن نعمل له، ويجب في الوقت نفسه أن نعدّ العدّة لما بعده، كيلا تصب حصيلة الغزو نجاحا أو إخفاقا في صالح القوى الدولية وهيمنتها وربائبها الإقليميين، بدلا من مواصلة الطريق نحو انتصار الإرادة الشعبية الثائرة، في سوريا وأخواتها.

 

 

 

ختام جولتنا لصحافة هذا الصباح من صحيفة العرب اللندنية حيث كان للكاتب خطار أبو دياب فيها العنوان التالي :

التوتر بين موسكو و لندن من سوريا إلى البلطيق

 

يفتتح الكاتب مقالته بالقول :

لفت النظر في ردود الفعل الدولية على الحملة الجوية الروسية في سوريا ارتفاع نبرة لندن، وأعقب تشكيك الحكومة البريطانية بجدية استهداف “داعش” إبداء موسكو لقلقها من تقارير إعلامية أشارت إلى أن بريطانيا سمحت لطائراتها باستهداف مقاتلات روسية في سماء سوريا مما استدعى نفيا رسميا في لندن.

 

يتابع الكاتب بالقول :

في هذا الجو المحموم يأتي التدخل الروسي في سوريا ليزيد من التوتر عمليا إلى حد أن العديد من الأوساط المعنية في لندن وباريس وبروكسيل تقول إن “الحرب الباردة الفعلية” التي تدور على الأرض السورية هي بين موسكو وبعض أوروبا (باريس ولندن) .

يختم الكاتب مقالته بالقول :

في مطلق الأحوال في مقابل النهوض العسكري الروسي الفعلي والاستعراضي والميزانية الدفاعية الكبرى، يستمر التقليص بشكل ملحوظ في حجم القدرات العسكرية لجيش صاحبة الجلالة، إلى حد أن البحرية الملكية نفذت عملياتها العسكرية في ليبيا من دون حاملة طائرات. وهذا يعني تراجع القدر النسبي من الاستقلالية والتعويل على التحالف مع واشنطن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى