جولة الصحافة على راديو الكل | 19-07-2015


نستهل جولتنا هذا الصباح من موقع الاتحاد و الذي كان للكاتب خليل حيدر فيه المقال التالي :
سوريا اذ تتمزق
و فيه يستعرض الكاتب التصريحات الأخيرة لعدد من الشخصيات حول الشأن السوري و يبدأ من مايكل هايدن المدير السابق للاستخبارات الامريكية و الذي قال ان سوريا و العراق لم يعودا موجودتين و الذي أكد هذه الرؤيا أستاذ العلاقات الإنسانية بجامعة لندن الدكتور فؤاد جرجس و الذي قال ما  لدينا الآن هو اقتتال وعشائر متنافسة وكيانات غير تابعة للدولة وقادة فصائل، سيكون من الصعب للغاية إعادة سوريا لتكون دولة واحدة .
يتابع الكاتب في حديث سيدا الذي اعترف انه أخطأ في تقديراته و التي ستؤدي بذهاب سوريا إلى التقسيم .
يختم الكاتب بالحديث عن مصلحة الدول الغربية في انتشار الفوضى في سوريا و لكن ألا تؤدي هذه الفوضى إلى تهديد الاستقرار الدولي .

في موقع الآن حضرت سوريا بالعنوان التالي :
العيد في سوريا.. بسمات الآهات!
و فيه ينقل مراسل الآن محمد صلاح الدين أوضاع المدنيين في الريف الشرقي لدمشق ناقلا أقوال بعضهم ، تقول راما وهي فتاة في العشرين من العمر إنها ستعمل على أن تقضي أيام العيد بمرح وسعادة بالرغم من أنها لم تحس بذلك الشعور بشكل حقيقي، فكل ابتسامة تخفي وراءها آهات عميقة زرعتها الحرب في ثنايا النفس، فراما التي اعتادت أن تكون في كل عيد بين عائلتها وإخواتها ، لم تعد تفعل ذلك فأسرتها تقطن في دمشق ويحول الحصار بينها وبين اللقاء بها وثلاث من أخواتها يعشن في بلاد متفرقة من العالم تكاد تنقطع عنهن لولا أن جمعهن ال (واتس أب).
من جهة ثانية يقول أبو العز الرجل الخمسيني ذو العينين البراقتين والشاربين الكثين أن العيد عيدنا وهو فرحتنا التي من الله بها علينا في نهاية شهر رمضان وهو جائزة الصائمين، ومهما كانت حالتنا التي نعيشها فإن العيد يوم تتغير فيه النفوس و تتصافى فيه القلوب وتطمئن به الخطوب، لذلك لا بد لنا من أن نفرح فالوقوف على الأطلال لن يغير من الأمر شيئا وهذه هي الحياة كدر وسعادة.
يختم محمد صلاح الدين بالحديث عن المثال الذي يضربه الشعب السوري للعالم و للتاريخ في القدرة على الصبر و التعلق بالامل .

ختام جولتنا لهذا الصباح مع صحيفة الشرق الأوسط و التي كان للكاتب فايز سارة فيها العنوان التالي :
الحرب غير المسلحة على «داعش»
و فيه يتحدث الكاتب عن الحرب الجوية التي يشنها التحالف الدولي على داعش و الحرب البرية التي تشنها الفصائل العسكرية  في كل من العراق و سوريا أيضا ضد داعش ، و لكن نتائج هذه الحرب على داعش محدودة فبدل انحسار وتراجع «داعش» وآيديولوجية التطرف والإرهاب، تعزز حضور الاثنين، وزادت المساحة التي يسيطر عليها التنظيم، فيما تنامت النزعات المتطرفة في الشرق الأوسط وأنحاء كثيرة من العالم و يرجع الكاتب هذه النتائج إلى طبيعة الحرب التي تعتمد على الجوانب العسكرية فحسب و الذي يجب أن تتعداه إلى كافة الجوانب فالحرب يجب أن تكون شاملة .
يتابع الكاتب في الحديث عن  السياسات الاجتماعية والاقتصادية السائدة في غالبية الدول، تساعد من خلال ما تخلقه من نتائج في استمرار وتصاعد التطرف والإرهاب، وتوليد عصاباته، التي لا يصعب عليها الحصول على السلاح والمال والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتصير قوى مؤثرة وفاعلة في واقع مملوء بالتناقضات والصراعات، وتغذية الانقسامات الاجتماعية الدينية والقومية والطائفية، وتصعيد الصراعات بين أطرافها ونخبها، وتعميق الفوارق الاقتصادية بين الطبقات والفئات، واضطهاد النخب وتهميشها، لا يساعد في الحرب على التطرف والإرهاب، بل يعززه.
يختم الكاتب بالحديث عن وجوب وجود استراتيجية كاملة للقضاء على الإرهاب يقول سارة :
الحرب على التطرف والإرهاب تحتاج إلى قوة، تمثل القوة العسكرية أحد تجسيداتها العملية، لكنها ينبغي أن تكون الفصل الأخير أو قريبًا من ذلك، وقبلها ينبغي أن توضع استراتيجية أو رؤية شاملة، تدعم الجوانب غير المسلحة في تلك الحرب، والتي تمثل نسفًا للأسس التي يقوم عليها التطرف والإرهاب، وتتولد من خلفياته جماعات مثل «داعش» وحزب الله اللبناني ونظام الأسد وغيرهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى