جولة الصحافة على راديو الكل | 20-07-2015


كانت معظم  عناوين الصحف اليوم حول الذكرى العشرين لمجزرة سريبرنيتسا التي وقعت ضد مسلمي البوسنة و تشبيهها بما يحدث في سوريا فكان للكاتب صبحي حديدي العنوان التالي في صحيفة القدس العربي :
سريبرنيتشا/ سوريا: ما زال العالم يتثاءب
يتحدث الكاتب عن مجزرة سريبرنيتشا و التي أودت بحياة الاف البوسنيين و ان كان استذكار هذه الحادثة الأليمة لاحقاق الحق و ازهاق الباطل ولكنه يجب أن ينبه الضمير العالمي على عدم تكرار هكذا مجازر كما يحدث في سوريا اليوم يقول الكاتب :
أثناء تنفيذ المجزرة، تُظهــــر صُور فوتوغرافــــية وأشرطة سينمائية وقوف الأمم المتحدة، وتحديداً الفريق الهولندي، مكتوفي الأيدي؛ كما أثبــت تحقيق رسمي، أجرته الشرطة العسكرية الهولندية في العام 1999، ونشرته تحت ضغط الرأي العام وأحزاب المعارضة، أنّ «ذوي القبعات الزرق كانت لديهم أحكام سلبية ضدّ المسلمين، بينما حملوا آراء إيجابية جداً حول صرب البوسنة».
يتابع الكاتب في حديثه عن افتضاح المجزرة و التي صنفت إبادة جماعية حسب محكمة العدل الدولية و لم يتم القاء القبض على فاعلها و الذي نجا بفعلته .
يختم الكاتب في عنوان لنيكولاس برنز و هو الدبلوماسي الأمـــريكي المخضــــرم، وأســـتاذ الدبلوماسية والسياسة الدولية، في هارفارد ـ  و الذي قد أطلق صرخة مدوية، فــــي مقـــال نشرته «بوســـطن غلوب» كان عنوانه  : هل وصلنا في سوريا إلى برهـــة سريبرنيتشا؟ وهل يسعنا الوقوف، مجدداً، في صفوف المتفـــرجين؟
يقول الكاتب :
هيهات أن يتلقى برنز إجابة شافية، فالعالم الذي وقف صامتاً قبل عقدين، هو على حال الصمت ذاتها، مع… إضافة التثاؤب!

في ذات السياق نشر الموقع الالكتروني السورية نت مقالا بعنوان :
استهتار الدبلوماسية الدولية سببت مأساة إنسانية في سربرنيتسا وتعيد المأساة في سورية من جديد
يستهل الكاتب مقالته بالحديث عن الحادثة التي حصلت في عام 1995 و فيها تم اعدام 8000 ألاف رجل و صبي بقطع الرأس في البوسنة ، ما حدث في ذلك اليوم يعتبر إبادة جماعية في ظل خيانة المجتمع الدولي لدموع و صرخات المظلومين .
يقول الكاتب
الدبلوماسية المستهترة التي موهت على أنها حذرة كلفت أرواحاً في البوسنة. وإنها تكلف الأرواح مجدداً – هذه المرة في سورية.
يتابع الكاتب في ذكر أوجه الشبه بين البوسنة و سوريا فكلا البلدين  شهدا انتهاكات مروعة، ، وأعداداً غير مسبوقة للاجئين وأعداداً فادحة للموتى، حيث أصبحت عبارات “الإبادة الجماعية” و”التطهير العرقي” مألوفة، مثلما تصبح “البراميل المتفجرة” و”غاز الكلور” مألوفة اليوم. في كل من سورية والبوسنة .
يقول الكاتب
التدخل في البوسنة أنقذ الأرواح. لقد قلل التطرف. وأدى أخيراً إلى إنهاء الصراع. التدخل – بشكل منطقة حظر جوي – قد تكون له منافع مشابهة في سورية من خلال إيقاف وسيلة القتل الأولى الآن للمدنيين السوريين: البراميل المتفجرة الخاصة بالأسد.
يختم الكاتب في الحديث عن الفروق الحاسمة بين البوسنة و سوريا و هي
أولاً- في سورية، منطقة الحظر الجوي ستكون كافية وحدها لإيقاف المسبب الرئيسي لمقتل المدنيين.
ثانيا- على عكس البوسنة، فشلت منظمات حقوق الإنسان في سورية بالتوحد وراء الحاجة للحماية الدولية.
ثالثاً- فشل مجلس الأمن بدعم منطقة الحظر الجوي.
يقول الكاتب
لقد بلغت الأزمة السورية عامها الرابع، لقد أصبحت الدبلوماسية الحذرة مستهترة. إن منطقة الحظر الجوي الموحدة والقابلة للتطبيق ستملأ الفراغ الدبلوماسي والإنساني في سورية. والأهم من ذلك، ستنقذ الأرواح.

موقع السراج برس حيث كان للكاتب  عقاب يحيى العنوان التالي :
سلمية : بين سيوف داعش وحقد النظام المجرم
يتحدث الكاتب عن تساؤلات أهالي السلمية حول احتمالية دخول داعش المدينة ورغم صعوبة التخمين إلا ان هنالك مجموعة من الحقائق التي قد تشير إلى ما قد يحدث
فأولا النظام يكن الحقد لهذه المدينة الصغيرة لنسبة المعارضة المرتفعة فيها و للحاقها بركب الثورة مبكرا  أما ثانيا فهنالك اقاويل عن اتفاق ما بين الاغا خان زعيم الطائفة الإسماعيلية و النظام لتحييد المدينة و ثالثا فان النصرة لا تنوي دخول المدينة و لا حتى جيش الفتح أما رابعا فان داعش قد لا تدخل المدينة لعدة أسباب منها فقرها بالثروات و موقعها الغير الاستراتيجي  اضافة للارباكات المذهبية التي قد تقع فيها داعش نتيجة التنوع الطائفي فيها .
في سياق متصل فإن النظام يعمل على دب الرعب في قلوب المدنيين وأما زيارة وزير داخلية نظام الأسد للمدينة بحجة الاستماع للمدنيين و دراسة أوضاعهم لم تكن الا مسرحية فالنظام يعلم تماما العصابات التي تضايق أهالي السلمية من اتباعه .
بعد ذكر كل تلك الحقائق يختم الكاتب متسائلا :
كيف السبيل لحماية المدينة من المخاطر المحتملة؟.. وهل يمكن لوعود بعض كتائب الجيش الحر بحمايتها.. أن تكون بمستوى التحديات والمخاطر المحتملة؟..
ـ هل يمكن للتسليح الذاتي البسيط ـ الذي يدعو إليه البعض ـ والمتسرب من أجهزة السلطة وأزلامها أن يكون السدّ القادر على درء المخاطر ؟؟…
ـ هل حقيقة أن ألاغا خان بموقعه ودوره وعلاقاته الإقليمية والدولية.. حصل على ضمانات ما تمنع دخولها وتبقيها خارج دائرة الصراع؟.. أم أن ذلك مجرد مسكنات لا تخلو من التوظيف المعروف، أو التنويم الانتظاري ؟؟..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى