جولة الصحافة على راديو الكل | 21-07-2015


معظم الصحف اليوم تحدثت عن التفجير الذي طال أمس مدينة سوروج التركية على الحدود السورية  فكان لوكالة الاناضول للانباء العنوان التالي :

داود أوغلو يرجّح أن يكون تفجير “سوروج” انتحارياً

و فيه نقلت الوكالة تصريحات رئيس الوزراء التركي داوود أوغلو عن التفجير الذي أودى بحياة ثلاثين شخصا و الذي رجح ان يكون ناتجا عن تفجير انتحاري حيث قال رئيس الوزراء “من الواضح من مجريات الحادث أنه عمل إرهابي، على

الأرجح أنه انتحاري، ووحشي ولعنّاه، وليس ذلك فقط وإنما عمل إرهابي نمتلك الإرادة للعثور على المتورطين فيه ومعاقبتهم”.

كما أشار أوغلو إلى أن هنالك العديد من المؤشرات تشير إلى ضلوع داعش في هذا التفجير ، قائلا :

إننا في لحظة تتطلب من الجميع في تركيا، أن يكونوا جنباً إلى جنب في مواجهة هذا العمل الإرهابي(تفجير سوروج)، لأن مجريات تحقيقاتنا تشير بشكل كبير إلى ضلوع “داعش” بالتفجير.

ختمت الوكالة خبرها في حديث اوغلو الذي أكد على ضرورة وقوف كافة الأحزاب التركية جنبا إلى جنب لمواجهة  هذا الإرهاب طالبا من الشعب عدم التورط في اشتباكات استفزازية نتيجة خروجهم للشارع .

حضرت سوريا أيضا في صحيفة الحياة اللندنية حيث كان للكاتب أكرم البني العنوان التالي :

الاتفاق النووي كما يراه السوريون…

و فيه تحدث البني عن ردود فعل السوريين تجاه الاتفاق النووي حيث كان التهليل و الفرح رد فعل طبيعي لموالي نظام الأسد كون الحليف الأقوى للاسد عاد إلى الواجهة مجددا خاصة مع تحرير ملايين الدولارات من أرصدتها التي كانت

مجمدة  و ذلك رغم كل التنازلات التي قدمتها ايران للوصول إلى هذا الاتفاق .

أما بالنسبة للمعارضة السورية فقد اختلفت وجهات النظر فالمجموعات المسلحة لم تكترث بهذا الاتفاق أما بعض أطياف المعارضة السياسية فقد رأت أن الاتفاق من شأنه أن يطيل الحسم العسكري و يكلف السوريون المزيد من

الدماء و الدمار  ، و بالمقابل رأت بعض أطياف المعارضة أن ايران تحتاج لكثير من الأموال لمعالجة أزماتها الداخلية و بالتالي لن تغامر بها في مناطق التوتر كسوريا .

يختم الكاتب بالحديث عن الخلافات التي بدأت تطفو على السطح في ايران بين المتشددين و الإصلاحيين بعد هذا الاتفاق ، و يقول الكاتب :

أخيراً، وبعيداً من مواقف السلطة والمعارضة، تلمس لدى غالبية السوريين إحساساً عميقاً بالألم والمرارة حين تنجح إيران في فك الحصار والانفتاح على العالم، وتقدم تنازلات مؤلمة تمهيداً لمعالجة أزماتها وتحسين حياة شعبها، بينما

لا تزال أساليب العنف والقهر والتدمير تفتك بمقدراتهم ومقومات عيشهم وتعايشهم، ليغدو وطنهم أشبه بخنادق وميادين قتال لتصفية الحسابات، ربما حتى آخر سوري!.

ختام جولتنا لهذا الصباح مع موقع إرم الاخباري و الذي كان فيه العنوان التالي :

سوريا.. جيش الفتح يحرج حزب الله ويتقدم بريف إدلب

و فيه يتحدث الموقع عن المعارك التي يشنها جيش الفتح على كل من الفوعا و كفريا ردا على هجمات حزب الله على مدينة الزبداني و قد رجح نشطاء ان المعركة على الزبداني قد تتوقف نتيجة الضغط على البلدتين و قد أكد الناطق

باسم الهيئة الاعلامية العسكرية في “الجيش السوري الحر” قصي الحسين لموقع “إرم” ما وعد به أحد قادة فصائل المعارضة هناك بأنه “خلال 48 ساعة ستحسم الأمور وسيتم اقتحام بلدتي كفريا والفوعة والسيطرة عليها بشكل كامل”.

كما أكد الحسين نقلا عن أحد قيادي الفتح بأنه “لن يتم الاعتداء على اي احد من المدنين او الاهالي ممن لم يحمل منهم السلاح وستتم معاقبة ومحاسبة من كانوا ضمن الميشيات التي قاتلت مع قوات النظام”

ختم الموقع في الحديث عن الخسائر المتلاحقة التي مني بها نظام الأسد خلال الأشهر  الأخيرة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى