جولة الصحافة على راديو الكل | 23-07-2015


 

نستهل جولتنا لهذا الصباح من صحيفة القدس العربي و التي كان للكاتب ياسين الحاج صالح فيها المقال التالي : ما بعد انهيار الإطار الوطني للصراع السوري

يتحدث الكاتب عن تحول الثورة السورية منذ ثلاث سنوات و ذلك إثر توقف المظاهرات الشعبية التي كانت تخرج بشكل أسبوعي و منذ انكفئ الداخل السوري على نفسه الامر الذي أدى إلى تدفق قوى بشرية و مالية من الخارج يقول الكاتب :

فمنذ أن تدول صراعنا، صار انتصار الثورة السورية مشروطا بثورات في الدولة المتدخلة، وإلا سحقت الثورة، وسحقت سوريا ذاتها، بفعل تلاطم القوى المتدفقة من الخارج التي تتعارض في أشياء، لكن يبدو أنه يوحدها ما يتراوح بين اللامبالاة والعداء لأولئك السوريين الذي خرجوا محتجين بأجسادهم طوال 15 شهرا.
يتابع الحاج صالح في الحديث عن راحة أعداء الشعب السوري لدخول التنظيمات الإرهابية اليها و تحولها لساحة تصفيات للقوى الإقليمية يقول الكاتب :

الواقع أن سوريا ذاتها كانت الأرض التي أخمدت فيها مقومات كانت غير كبيرة اساسا، وجرى تحويل البلد إلى معرض لمساوئ التمرد على أوضاع التمييز والطغيان .

يختم الكاتب مقالته بالحديث عن تدويل الصراع السوري و هو الامر الذي يفوق قدرة السوريين على المقاومة يقول الكاتب :
وعلى كل حال فكرة ثورة أوسع هي وحدها ما يمكن أن تبث الحياة في كفاح السوريين، وتكرم تحطيم بلدهم، وتدرجه في حركة تحرر عالمية أوسع.

يبقى إسهام السوريين، وقد تعولموا كمجتمع عبر شتاتهم في العالم وعبر «زيارة» العالم لهم في بلدهم المشتت، هو الأساس في تكريم عنائهم: الشراكة مع قوى العدالة والحرية في العالم، والثورة في عوالمنا الخاصة، الثقافية والاجتماعية، والشخصية.
و بالانتقال إلى موقع السراج برس كان للكاتب أحمد الهواس العنوان التالي : فيصل القاسم أيقونة الثورة السورية

و فيه يتحدث الكاتب عن التسجيل الصوتي  المسرب لفيصل القاسم ونضال نعيسة ، و الذي أدى إلى حدوث الكثير من المشادات الكلامية بين محبي فيصل القاسم و المدافعين عنه و الطرف المخون له يقول الهواس :

كانت عملية استخباراتية من قبل نضال نعيسة في تسجيل حوار مع فيصل القاسم, حيث بدا نعيسة شبيحاً محروقَ الدم على النظام, ولم يبدُ فيصل شخصاً مزدوجَ الرؤية, بل كان يتحدث بلسان الإعلامي, ولسان الصديق , فقد عرى أولاً شبيحة النظام من نبيحة لبنانيين يعملون كحصالة الهاتف التي لا تعمل إلاّ بعد أن تضع فيها مالاً, وبين قبل ذلك تقهقر النظام في مناطق مختلفة من سورية وأن حلمه بحسم عسكري ضربٌ من الخيال إلاّ إذا استعان بحلفه الطائفي, وأن تزجَ إيران والعراق بجيشيهما في سورية, وهذا يعني تدفق المقاتلون السنة من كل مكان دفاعاً عن سنة سورية, وقد كان كلامه واضحاً صريحاً

يختم الكاتب مقالته بالحديث عن الحوار الذي تم تسريبه بسوء نية بعد ان تم الادعاء ان هنالك جهات قامت باختراق جاز نعيسة يقول الكاتب :

إن مثلَ هذا التسريب وما جاءَ فيه لن يؤثر على شعبية القاسم, ومواقفه الداعمة للثورة السورية وفضحه للعصابة الأسدية, وأن كلاماً قاله مع نعيسة لا يعني أنه ضد الثورة أو أنه يظهر بشخصيةٍ على الإعلام , ويخفي أخرى , بل تعني إدراك القاسم أنه يتكلم مع شخص أقل ما يوصف به أنه ابن شوارع حيث ينتقد الثورة ويدافع عن نظام لا يقيم له وزناً ولا يسمح له بالسفر ,ولا يجزل له العطاء كبقية الشبيحة ,ولكنه يدافع عنه من منطلق طائفي رغم تشدقه بالعلمانية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى