جولة الصحافة على راديو الكل | 25-07-2015


نستهل جولتنا لهذا الصباح من صحيفة القدس العربي و التي كان للمعارض السوري البارز الدكتور فيصل القاسم العنوان التالي :

قال عرب قال!

يتحدث القاسم عن حكام العرب الذين اتخذوا العروبة حجة للسيطرة على الشعوب العربية مشيرا إلى نظام الأسد الذي كان يتغنى بالعروبة و هو  أبعد ما يكون عنها يقول القاسم :
أكثر من تاجر بمفهوم العرب والعروبة هم القومجيون العرب الذين نقلوا البندقية الإيديولوجية من الكتف البعثي والناصري إلى الكتف الفارسي بخفة عجيبة. وفي هذه الأيام نرى الكثير ممن يسمون أنفسهم قوميين يعملون تحت الراية الإيرانية على رؤوس الأشهاد.

يتابع القاسم في الحديث عن العرب كأمة اذ فشلوا في تحقيق أي توحد و لا يمكن مقارنتهم بالأمة التركية على أقل تقدير ، مشيرا إلى وقوف العرب ضد بعضهم البعض أحيانا يقول القاسم :

ولا ننسى أبداً أن العرب تحالفوا بشكل غير مباشر مع إيران ضد بعضهم البعض، ليس فقط كما فعل النظام السوري، بل أيضاً عندما تآمر بعض العرب مع أمريكا في غزو العراق

يختم الكاتب مقالته في الحديث عن الربيع العربي الذي إلتف عليه قادات العرب و عملوا على تقويضه و دعموا فلول الأنظمة المتهالكة يقول فيصل :

دعموا فلول الأنظمة الساقطة الفاسدة العفنة ضد الأنظمة الجديدة بدل الاستثمار في أنظمة جديدة ربما تصلح ما أفسدته الأنظمة الساقطة، وتصنع قوة عربية جديدة قادرة على مواجهة القوى الإقليمية الأخرى كإيران وغيرها.

 

بالانتقال إلى موقع العربي الجديد الذي كان للكاتب نادر جبلي بالعنوان التالي

نحو تبييض المعارضة السورية

و فيه يستعير الكاتب عنوان التبييض من جريمة اقتصادية معروفة اصطلح على تسميتها تبييض الأموال و هنا يربط الكاتب بينها و بين الثورة السورية و التي اكتشف الشعب السوري فيها كبر الكارثة التي حلت عليهم  يقول الكاتب :

بعد أن أدركوا حجم الكارثة التي حلت بهم، واكتشفوا حقيقة اللاعبين وأدوارهم فيها، وبعد أن تيقنوا أن أحداً في العالم لا يبالي بمأساتهم، وأن الجميع يستغلها ويجيّرها لمصالحه، وأن الضمير العالمي كذبة كبرى، وأصدقاء الشعب السوري كذبة أكبر، وأن الرايات السود أصبحت سيدة الموقف على الأرض، على حساب علم وطني بالكاد بات يُلحظ. ترتفع أصواتهم الآن مطالبة أصحاب الشأن في المعارضة بالقيام بعمل وطني جماعي كبير ومختلف، ينقذ ما يمكن إنقاذه من بشر وحجر، فيما تبقى من الوقت الضائع .

يتابع الكاتب في الحديث عن الشعب السوري الذي يطالب بتوحيد الصف و الذي لابد من نجاحه فسير الأمور لم يعد يحتمل المزيد من الفشل يقول الكاتب :
وللنجاح شروط، لا بد من حيازتها بداية، في مقدمتها أنه على من سيتصدى لمثل هذا العمل أن يحوز حداً أدنى من الشرعية، أي حداً أدنى من ثقة واعتراف جزء وازن من السوريين. وهذا غير متوفر الآن، فالسواد الأعظم من المعارضين ضيعوا هذه الثقة، بسبب أدائهم المتواضع خلال الثورة، وما ارتكبوه من أخطاء وخطايا، آذت ثورتهم أكثر مما ساعدتها، وساعدت أعداءهم أكثر مما آذتهم، فما العمل إذن، وهذه حالنا وهؤلاء هم معارضونا؟

يختم الكاتب بالحديث عن ضرورة تبييض المعارضة و إعادة تأهيلها مجددا لخوض الحياة السياسية يقول الكاتب :

تطلب عملية التبييض (حيازة الشرعية مجدداً) من المعارضين، بداية، إجراء مراجعة نقدية موضوعية مسؤولة لأدائهم السياسي في السنوات الماضية، والاعتراف بفشلهم وأخطائهم ومقدار مسؤوليتهم عما وصلت إليه الحال، ومصارحة الناس بشفافية وصدق وتواضع وشجاعة بحقائق الأمور، مهما كانت، مع إظهار القناعة والرغبة الصادقتين في التغيير. وستكون هذه الخطوة مقدمة لا بد منها لطمأنة الناس، ونيل ثقتهم مجدداً، وهو بالضبط ما اصطلحنا على تسميته “التبييض”.

 

ختام الجولة لهذا الصباح من موقع السورية نت و التي كان للكاتب أحمد القصير فيها العنوان التالي :

الاحتقان بين اللاجئ السوري والشارع لبناني

و فيه يتحدث الكاتب عن سير الاحداث في الشارع اللبناني التي احتضنت ما يزيد على المليون لاجئ سوري أي ما يقارب ثلث سكان الدولة الصغيرة التي تعاني من أزمات اقتصادية كبيرة الامر الذي شكل عبئا إضافيا عليها بالإضافة إلى انقسامات سياسيها بخصوص الثورة السورية يقول القصير :

لا يخفى على الجميع مشاركة حزب الله ومن يؤيده في لبنان مشاركتهم للقتال في سوريا و الإمعان به وأيضا تضيقهم وملاحقتهم للسوريين الموجودين في لبنان، فتراكمت الأمور وزادت الاحتقان بين الشارع لبناني واللاجئ السوري في ظل غياب المنظمات والدورات الهادفة والأعلام الصادق لتوعية الطرفين على من هو الذي يقتل ومن هو الذي يرتكب الدائم ضد السوريين.

يتابع الكاتب في الحديث عن اللبنانيين الذين استقبلوا السوريين في مناطقهم بكل حب رغم كل الظروف السيئة و لكن حزب الله عمل على تغيير صورة السوريين و تصويرهم على أنهم خطر على لبنان وجب التخلص منه يقول الكاتب :

بدأت مليشيات حزب الله في البحث عن طرق عديدة لتظهر للشعب اللبناني إن كل سوري موجود في لبنان هو خطر عليها لتجيش الناس ضد السوريين.

فزاد في ذلك بعد أحداث التي حصلت في عرسال العام الماضي، حيث بدأ يظهر نفسه انه هو من يقوم بتطهير الجرود وحماية لبنان من الخطر الإرهابي المحدق في بلادهم، وهم المضحي لأجل البلد وهو على عكس ذلك تماما حيث انه المعطل الأول لانتخاب رئيس للبنان .

يختم الكاتب مقالته في الحديث عن الأصوات المتعالية من كلا الطرفين السوري و اللبناني و التي تؤجج حالة الاحتقان في الشارع و ذلك لأهدافهم الخاصة بغض النظر عن مصلحة الشعبين و يقول القصير ختاما :

ويجب على الأصدقاء اللبنانيين، بالإضافة لكل النشطاء السوريين المتواجدين في لبنان القيام بفعاليات و ورشات ودورات توعية لتخفيف الاحتقان بين الطرفين فالعدو واحد، والآلام واحدة بين الشعبين.

وفي النهاية نقول نحن كسوريين متواجدين في لبنان  للبنان “بنحبك يا لبنان”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى