جولة الصحافة على راديو الكل | 26-07-2015


نستهل جولتنا لهذا الصباح من صحيفة الشرق الأوسط و التي كان للكاتب فايز سارة فيها العنوان التالي :

سوريا في ضوء الاتفاق النووي الإيراني

يتحدث سارة عن اختلاف التحليلات بخصوص الاتفاق النووي الغربي و مدى تأثيره على ايران و دول الجوار و خاصة سوريا الحليف الاستراتيجي لإيران على مدى ثلاث عقود من خلال علاقات سياسية و عسكرية و اقتصادية و أمنية ، يقول الكاتب :
تعدت أهمية سوريا لجهة إيران، أنها حليف ثابت وشريك إلى كونها حلقة ضرورية في عقد الهلال الشيعي الذي يوصل إيران من موقعها على الخليج العربي بالبحر المتوسط مرورًا بالعراق وسوريا ولبنان وفلسطين، وهو ما لا يشكل قاعدة استراتيجية إيرانية فقط، إنما أيضا قوة تستخدمها إيران في نهج الثبات والسيطرة على المنطقة في إطار علاقاتها وصراعاتها الدولية .

يتابع الكاتب في الموقف الإيراني المساند لنظام الأسد و هو موقف طبيعي في ظل العلاقات الجيدة مع بشار الأسد .

يختم الكاتب مقالته في الحديث عن تقييد ايران في دعمها للاسد اثر الاتفاق هذا ان قامت الدول الغربية بممارسة رقابة عليها بهذا الخصوص يقول الكاتب :

خلاصة الأمر في الوضع السوري بعد الاتفاق النووي الإيراني، أن الأخير يحمل فرصة تقييد سياسة إيران وحلفائها في سوريا، لكن تجسيد ذلك بصورة عملية وواقعية يحتاج إلى مسؤولية وجدية من جانب الدول التي ستوقع الاتفاق وخصوصا الولايات المتحدة، التي ما زال تعاملها مع الملف السوري في حدوده الدنيا من المسؤولية والجدية اللازمتين.

و بالانتقال إلى موقع ترك برس الالكتروني و الذي حضرت فيه سوريا بمقال للكاتب أحمد موفق زيدان بالعنوان التالي :

إيران وتركيا.. صورتان متناقضتان في المرآة الشامية

يتحدث الكاتب عن الصورة التي عمل نظام الأسد على ترسيخها في ذهن السوري من أن العثماني هو المحتل المجرم بحق أهل الشام ليأتي أحفاد بني عثمان يثبتوا عكس ذلك يقول الكاتب :

هل ينسى الشعب السوري استقبال الأتراك لهم في مخيمات اللاجئين ورفضهم إطلاق صفة اللاجئين عليهم وإنما أصروا على وصفهم بالضيوف؟!؟، وهل سينسى الشعب السوري وقفة الأتراك معهم وهم يعيشون حياة خمس نجوم مقارنة بحياة إخوانهم السوريين في مناطق الشتات الأخرى؟!، فضلًا عن رفض دول عربية استقبالهم لأنهم بحاجة إلى تأشيرات

و بالمقابل يأخذ زيدان صورة ايران التي لطالما تم تسويقها على أنها الدولة الحليفة و التي لم يكن لدى السوريين أي مشكلة معها تحولت اليوم إلى وحش في وجه الشعوب العربية بدءا من العراق مرورا بسوريا و لبنان و اليمن يقول الكاتب :

تتذكر الشام إيران بصواريخها التدميرية فيل وسجيل وغيرهما في قتل شبابها ونسائها وأطفالها، ستتذكر هذه الصواريخ التي دمرت أجمل مدن العالم وأقدمها، ستتذكر الشام البراميل الإيرانية المتفجرة وستتذكر كل ما أنتجته العقلية الإيرانية المجرمة من سوء وإجرام، ويبدو أن عقلية الملالي لم تنتج غيرها ..

يختم زيدان مقالته في الحديث عن العلاقات الدولية التي تحكمها المصالح ، و التي يحفظ هذه المصالح هو الشعب ، يقول الكاتب :

قد يكون تاريخ العلاقة الأسدية مع إيران يمتد لسنوات وربما لعقدين أو ثلاثة.. لكن تاريخ العلاقة الشامية الشعبية الأخوية تضرب جذورها مع بني عثمان لقرون، فهل تهزم سنوات قروناً، وهل يهزم الطارئ المفروض على الدائم المستقر الطبيعي ..

حضرت الاحداث المستعرة على جبهة الزبداني في موقع السورية نت الالكتروني بمقال للكاتب هشام منّور بالعنوان التالي :

معركة الزبداني.. “سورية المفيدة”

يتحدث الكاتب عن أهمية معركة الزبداني لكل من حزب الله و لنظام الأسد لقربها من دمشق و من الحدود اللبنانية عدا عن وصفها أنها جزء من سوريا المفيدة التي يسعى الأسد للسيطرة عليها ، و كل ذلك في ظل ظروف سيئة يعيشها الزبداني بعد حصار دام عامين  يقول الكاتب :

المعارضة السورية تتوقع سقوط الزبداني من خلال اتفاق تسلم وتسليم، نتيجة الضغط العسكري الذي يمارس عليها، مثلما حصل في يناير/كانون الثاني 2012، لكن استماتة عناصر الحزب ومعه قوات الاسد في تحقيق تقدم ملحوظ على هذه الجبهة كان استباقاً لموعد إطلالة الأمين العام للحزب، حسن نصرالله، في مناسبة “يوم القدس العالمي”، لكنها باءت بالفشل على ما يبدو ويطمح.

يتابع الكاتب في الحديث عن خطابات نصر الله الذي يعد أتباعه بنصر مظفر في القلمون و أخيرا في الزبداني المدينة العصية عليه حتى اليوم ، يقول الكاتب :

استعصاء المدينة حتى الآن على المهاجمين، على الرغم من القوة النارية والقتالية الضخمة الموظفة في المعركة من جانب قوات النظام وحزب الله، ترجع صمود المدينة إلى أسباب عدة منها، طبيعة المنطقة الجغرافية، كونها منطقة جبلية تساعد مقاتلي المعارضة على الدفاع بشكل كبير. ثم إن جميع المقاتلين تقريباً هم من سكان المنطقة نفسها، ما يعني أن كل واحد منهم يدافع عن بيته وأرضه وأولاده، وهذه تعطيه أفضلية في القتال والصمود.

يختم الكاتب مقالته بالحديث صعوبة  وضع الزبداني و حتى لو استطاع النظام السيطرة عليها فستكلفه الكثير هذا عدا عن عدم قدرته السيطرة عليها لوقت طويل يقول الكاتب :

هي “سورية المفيدة” التي يبحث نظام الأسد  ومعه حليفه حزب الله عن تثبيت دعائمها ولو على حساب دماء وأرواح مقاتليه والتكلفة المادية الباهظة لذلك .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى