جولة الصحافة على راديو الكل | 27-08-2015


نستهل جولتنا من موقع الجزيرة نت ومقالاً للكاتب سلامة كيلة جاء تحت عنوان:

الثورة السورية ومصير “المقاومة”

يقول الكاتب في بداية مقاله: من الواضح أنني أقصد بـ “المقاومة” حزب الله خصوصا، ثم كل الأطراف والنخب “الممانعة” التي تتكئ عليه، وإذا كانت الثورات في تونس ومصر قد وضعت في خانة “الثورات الإسلامية” كما وصفتها إيران، فإن الثورة السورية وُضعت في خانة المؤامرة.

يتابع الكاتب: منظور المؤامرة أنبنى على أن “الهدف الأميركي” هو إسقاط النظام وحصار “المقاومة”، وبالتالي كانت الثورة السورية هي مؤامرة أميركية من أجل إنهاء المقاومة.

ويضيف: وبعد سنوات من الصراع، ظهر واضحا كذلك أن بشار الأسد لن يبقى في السلطة، وأن إيران يجب أن تخرج من سوريا، وهذا ما يقتضيه “الحل السياسي”، الذي سيدعم من قبل أميركا وروسيا، وحتى إيران سوف تقبل به، وهي التي تعاملت مع سوريا ولبنان، وحتى المقاومة والصراع ضد الدولة الصهيونية كورقة في إطار صراعاتها الدولية من أجل تعزيز مواقعها، رغم ما يظهر على السطح من “منظور عقائدي” متشدد وميل لفرض سيطرة إمبراطورية على المنطقة.

يكمل الكاتب وجهة نظره يقول: ونتيجة لذلك كانت معنية بخوض “الصراع حتى النهاية” وليس تحقيق حل سياسي، وهذا ما ورّط حزب الله، وجعله يغرق أكثر في أوهام المؤامرة، بل أن يكون أداة في تنفيذها كما النظام في إيران بالضبط، حيث كانت

المؤامرة على الثورة السورية من أجل إجهاضها، وتحويلها إلى مجزرة تكون “عبرة” لكل الشعوب التي تفكّر في الثورة في عالم مأزوم، ومتراكم الاحتقان إلى حد انفجار الثورات فيه.

يقول الكاتب في ختام المقال: هذا هو مصير “المقاومة” التي تقوم على أساس طائفي، وترتبط بدول لها طموحاتها الإقليمية، لقد خسرت بعد أن أسهمت في إطالة أمد الصراع في سوريا، وتحويله إلى عنف وحشي، ولعبت دورا مهما في مقاومة مسار ثوري بدأ في البلدان العربية، وسيمتد إلى كثير من بلدان العالم.

 

 

ومن موقع الجزيرة نت إلى موقع السورية نت ومقالاً للكاتب، شاهر جوهر، تحت عنوان:

الربيع العربي وإرهاصات التقسيم

بدأ الكاتب مقاله يقول: عرف تطور السياسة الكثير من المذاهب والمفاهيم السياسية والاقتصادية والإدارية عبر تاريخه الطويل، وتعد الفيدرالية اليوم كمفهوم سياسي وإداري بحت من المفاهيم والمذاهب الرائعة التي انتهجتها مجموعة كبيرة من الدول في هذا العالم.

يكمل الكاتب: منذ انطلاقة الربيع العربي لوحت الأنظمة الرسمية العربية بمخاطر التقسيم رغبة منها في تخفيف حدة التوتر والاحتجاج الشعبي على استبدادها ولرغبتها القصوى بلعب دور البطل الذي تآمرت عليه وعلى بلاده “قوى الشر في العالم”، وهذا ما لمسناه جميعاً في الخطابات القومية الرنانة للزعيم القذافي في ليبيا وعلي عبدالله صالح في اليمن والأسد في سوريا دون أن يعي كثيرون أن هؤلاء القادة هم من ساهموا

سراً وعلناً وبعلم تام على وضع اللبنات الأساسية لتقسيم البلاد على أساس طائفي، يستضعفون خلالَه شعوبَهم ويذبحون أبناءهم ويستحيون نساءهم رافعين شعار مخاطر التقسيم.

ويتابع: لو عدنا للتاريخ قليلاً ربما نستوضح الأمر أكثر، ففي التاريخ نجد أن مخططات تفتيت الأمة العربية والإسلامية كثيرة جداً وتعطينا التجربة الإسلامية في الأندلس والتي تم تقسيمها إلى خمسين دويلة متناحرة انطباعاً عاماً لمَ يرتاب المثقفون العرب من الفيدرالية في عالمنا العربي والإسلامي المترهل في هذا الوقت بالذات.

يختم الكاتب: وفي حال انتهت هذه الدول من تقاسم مناطق نفوذها سيصار لاحقاً إلى العمل لتشكيل حكومة مركزية هزيلة في الوسط لا تمتلك سوى اسمها كما في نظيرتها العراق والتي ستدير البلاد في ظل نظام فيدرالي لا يحمل سوى اسمه.

 

 

نختم من صحيفة الحياة اللندنية ومقالاً بعنوان موقف موسكو وطهران من بقاء الأسد للكاتب حسين عبد العزيز:

يقول الكاتب: تتصدر روسيا منذ أشهر الحراك السياسي الدولي حول سورية بعد عزوف واضح للولايات المتحدة عن الشأن السوري باستثناء الجزء المتعلق بمحاربة داعش.

يقول الكاتب أيضاً: لقد شكل الاتفاق النووي بين إيران والغرب أولاً، والتراجع العسكري للنظام السوري ثانياً، والاتفاق التركي- الأميركي وما تبعه من حديث عن إقامة منطقة عازلة ثالثاً، وغموض موقف واشنطن من مصير الأسد رابعاً، والأزمة الاقتصادية خامساً، أسباباً واضحة لبدء تعديل في الخطاب السياسي الروسي.

سه والمفارقة الغريبة أن يذهب الائتلاف ممثلاً برئي يتابع الكاتب في وجهة نظره يقول:خالد خوجة إلى تأكيد الموقف الروسي غير المتمسك بالأسد، في حين أعلنت لجنة المتابعة لمؤتمر “القاهرة 2” على لسان هيثم مناع وقاسم الخطيب، أن موسكو لا تزال متمسكة بالأسد ولا جديد في موقفها، وما تقوم به روسيا ليس سوى اتصالات بحثاً عن وزن بدأت تفقده في المنطقة.

يختم الكاتب: ومع كل هذا الدعم الذي تقدمه موسكو للنظام السوري، أبدى الأخير بدعم من إيران تحفظات كثيرة على التحرك الروسي، لا سيما في ما يتعلق بإنشاء منظومتين لمحاربة الإرهاب، الأولى إقليمية والثانية محلية تحت عنوان حلف المتضررين من «داعش»، وأيضاً في ما يتعلق بتأييد روسيا مجموعات العمل الأربع التي اقترحها دي ميستورا (السلامة والحماية، مكافحة الإرهاب، القضايا السياسية والقانونية، إعادة الإعمار) والعمل بها بشكل متواز وليس بشكل تدريجي، كما كان الأمر في «جنيف2»، فهل تصطدم موسكو بدمشق وطهران أم تمارس العواصم الثلاث تبادلاً للأدوار لتمرير الوقت؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى