جولة الصحافة على راديو الكل | 28-06-2015


نبدأ جولتنا لهذا الصباح من صحيفة الشرق الأوسط و التي كان للمعارض السوري و الكاتب فايز سارة فيها العنوان التالي :
تقسيم سوريا بين الوقائع والأفق المسدود
و فيه يتحدث سارة عن الحديث المنتشر في الأوساط السياسية و الإعلامية عن خطة تقسيم سوريا طبعا نتيجة لممارسات النظام و القوى المتطرفة على رأسها داعش مشيرا أن خطة التقسيم هي قديمة طرحت في القرن الماضي و تعرضت للفشل و أنه نتيجة للوضع الراهن على الأرض طرحت من جديد ففي الجنوب يسيطر الجيش الحر وفي دمشق ووسط البلاد وغربها يسيطر نظام الأسد و في الشمال قوى إسلامية أما شرق حمص و حماه و شرق سوريا داعش و في أجزاء من الرقة و الحسكة وحدات الحماية الكردية .
يتابع سارة في الحديث عن التقسيم القائم واقعيا إلا أنه يرى أن التقسيم الفعلي هو تبشيري أكثر منه واقعي في ظل التغير المستمر في ميزان القوى على الأرض و عدم وجود قرارات دولية بخصوص المستقبل السوري بالإضافة إلى أن موانع الانقسام هي ذاتية ، فرغم وجود القليل من الأصوات المطالبة بالانقسام إلا أنها قليلة جدا مقارنة مع الأصوات التي ترفضه مشيرا إلى عوامل خارجية ترفض التقسيم كما مصر و السعودية و تركيا لاسباب كثيرة .
يختم فايز مقالته في التنبيه أنه رغم وجود عوائق للتقسيم و لكن يجب ان لا تغفل أعيننا عنه فربما في لحظة جنونية يتم طرح القضية على الطاولة و تدخل دائرة التنفيذ .
بالانتقال إلى صحيفة العربي الجديد التي كان للكاتب خطيب بدلة العنوان التالي فيها
السجع السوري: عباس بدبّاس
يستهل خطيب مقالته في الحديث عن المثل السوري عباس بدباس و الذي تم اعتماده للسجع بين حروفه مشيرا أنه يشير إلى الوصول إلى نتائج لا علاقة لها بالاسباب و ذلك كالذي تقوم به قوات نظام الأسد عندما تعلن انسحابها من مدينة كي لا يهدمها التكفيريين على حد قولهم ثم تقوم هذه القوات بتهديم المدينة بالطيران الحربي .
يتابع الكاتب في الحديث عن الديكتاتوريات العربية التي ابتليت بها الشعوب منذ القدم فقد يقوم أحدهم بعزل والي كي يتم السجع في رسالته كما في رسالة والي قم حيث كانت : أيها الوالي في قم قد عزلناك فقم ، و الديكتاتوريات الحديثة ليست بأفضل حال فقد كان حافظ الأسد قادرا على رفع شخص وضيع  إلى شخص لديه أموال و شركات و بالمقابل بجرة قلم كان الأسد الاب يقوم  بتسريح موظفين كبار ممن لا يقدم له فروض الولاء .
يختم الكاتب بالحديث عن الحادثة التي أدت إلى تعيين الميرو رئيسا لوزراء نظام الأسد الاب يقول :
من طرائف تعيينات حافظ الأسد أنه سمع أن محافظ حلب ، محمد مصطفى ميرو، وصلت به الدناءة أنه إذا اصطرع شخصان في حلب من أجل معزاة لا يقبل أن يتدخل لفض الخلاف بينهما، إذا لم يأخذ من أحدهما بضعة كيلوغرامات من اللبن، ومن الثاني رسن المعزاة، وقد استدعاه الأسد، وأطلعه على ملف الفساد الخاص به، ثم عينه رئيساً لمجلس الوزراء نظام الأسد .
هذا ما كان، سيداتي سادتي، من شأن مسجوعات نظامٍ، كان آخرها عبارة الأسدْ أو نحرق البلدْ.
في صحيفة القدس العربي حضرت سوريا بالعنوان التالي :
تركيا لن تسمح مطلقا بدولة كردية في سوريا و12 ألف جندي جاهزين لاقامة «منطقة امنية»
و فيه نقلت الصحيفة استياء الرئيس التركي رجب طيب اردوغان من تقدم قوات الحماية الكردية شمال سوريا و الذي عبر عنه  خلال مأدبة للافطار قائلا :
«اتوجه إلى المجتمع الدولي. مهما كان الثمن، لن نسمح مطلقا باقامة دولة جديدة على حدودنا الجنوبية في شمال سوريا».
تابعت الصحيفة في الاتهامات التي أطلقها أردوغان ضد وحدات الحماية الكردية في أنها تسعى إلى تغيير ديموغرافية المنطقة و ذلك من خلال المناطق التي سيطرت عليها طاردة أهاليها من العرب و التركمان ، نافيا أي علاقة لتركيا بمنظمات إرهابية ، إلا ان صالح مسلم زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي استبعد قيام دولة للاكراد في سوريا.
ختمت الصحيفة في النقل عن صحيفة حرييت و التي ذكرت أنه لدى تركيا 12 ألف جندي  جاهزين للتدخل في سوريا لاقامة «منطقة امنية» بغرض حماية الحدود التركية من تهديدات الجهاديين.
نختم من موقع الجزيرة نت  و الذي حضرت فيه سوريا بالعنوان التالي :
لماذا حرمت سوريا من نفط اللاذقية ؟
تستهل الجزيرة مقالتها في الحديث الذي وجهه كمال الأسد لشبيحته قائلا :
“لا تتقاتلوا، فنفط اللاذقية لن يستخرج إلا للدولة العلوية”
و ذلك عقب مشاجرات حصلت بين الشبيحة و التي يحاول قاداتها السيطرة على أبار النفط و التي تم اكتشافها مشيرا الساحلي و هو ناشط اعلامي إلى أن هذه الابار قد تم اكتشافها منذ عام 1986 في عصر الأسد  الاب و لكنه طلب ردمها و منع الحديث عن هذا الاكتشاف لاسباب لم تكن واضحة في ذلك الوقت و ذلك على الرغم من مشاهدة العديد من أهالي المنطقة للنفط الذي سال أثناء عملية حفر بئر لاستخراج الماء .
تتابع الجزيرة في الحديث عن قيام وزراء سابقين بتقديم مشاريع لاستغلال النفط و الغاز في اللاذقية إلا أن حافظ الأسد رفض ذلك و ذلك للحفاظ على هذا المورد للدولة العلوية .
تختم الجزيرة في الحديث عن تراجع انتاج النفط في سوريا في الأعوام الأخيرة حيث تحولت سوريا الى استيراد النفط في تسعينيات القرن الماضي الأمر الذي أثار تساؤل العديد من المعارضين السوريين الذين رجحوا أن اخفاؤه لأجل استثماره للدولة العلوية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى