جولة الصحافة على راديو الكل | 29-08-2015


بداية جولتنا لهذا الصباح مع صحيفة القدس العربي حيث كان للدكتور فيصل القاسم فيها العنوان التالي :

حماية دولية للجيش والمخابرات مكافأة على تدمير سوريا

يستهل القاسم مقالته بالقول :

لا بد أن تقلب على ظهرك من الضحك عندما تسمع النظام السوري وحلفاءه من روس وإيرانيين وعراقيين ولبنانيين وحتى عرب وأمريكيين وهم يصرون على أن أي حل أو اتفاق سلام في سوريا يجب أن ينص على الحفاظ على مؤسستي المخابرات والجيش.

يتابع الكاتب قائلا :

لقد وضع نظام الأسد أجهزة المخابرات فوق الجميع، لا بل إن رجل الأمن باستطاعته أيضاً أن يدوس حتى الشرطي في الشارع، لأن السلطة الأولى والأخيرة في البلاد في أيدي الأجهزة حصراً. وكل السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية في قبضة الأجهزة تحديداً. فهي التي تعين موظفي الدولة من كناس المدرسة إلى رئيس الوزراء.

يستهزء القاسم من الشرط قائلا :

لاحظوا المفارقة الكبرى أن النظام وكل من يشد على يده في الحفاظ على الأجهزة الأمنية والجيش في أي اتفاق سلام في سوريا، لاحظوا أنهم يريدون حماية من تسبب أصلاً في اندلاع الثورة السورية، ألا وهي أجهزة المخابرات، وأيضاً حماية من يسمون زوراً وبهتاناً «حماة الديار». إنها نكتة كبرى فعلاً.

يختم القاسم مقالته بالقول :

أليس من المستحيل لملايين السوريين الذين دمر الجيش مدنهم وقراهم، وذبحهم، وشرد أهلهم أن يتصالحوا معه ومع أجهزة الأمن؟ هل سأل الذين يريدون الحفاظ على جيش الأسد أنفسهم هذا السؤال البسيط؟ نعم لجيش سوري وأجهزة أمن سورية جديدة، لكن بشرط أن يكون الجيش والأمن في خدمة الوطن والشعب، وليسا أداتي قتل وإجرام في يد النظام لإذلال الشعب وسحقه كما كان الحال في سوريا على مدى عقود.

 

 

بالانتقال لموقع السورية نت حيث كان للكاتب نبيل شبيب فيها العنوان التالي :

قضية سورية في محرقة سياسية

يستهل الكاتب مقالته قائلا :

نشكو من لا أخلاقية الممارسات السياسية دولياً.. وأولى بنا أن نشكو أنفسنا من كم لا ينضب من تعميم أسلوب الشكوى عبر تغريدات وكلمات وتعليقات في عالم افتراضي.

معظم شكاوانا صادرة عن أفراد يتألمون ولا يملكون “أجهزة” للتصرف السياسي من خلالها، وربما يعذرهم واقعهم هذا، ولكن لا يختلف ما يقولون بصيغة الشكوى عن محتوى بيانات صاخبة، وتصريحات نارية، ومشاركات متكررة في الفضائيات، تصدر عن “شخصيات ومنظمات” يفترض أنها تمتلك الوسائل الشكلية، أي الأجهزة الضرورية للتصرف السياسي، فهل هذه مهمتهم بذريعة ما “يصنعه المجتمع الدولي بنا..”؟..

يتابع الكاتب :

كم ذا نردد حتى مللنا الكلام: إن ما يصنع بالقوة على الأرض يفرض نفسه على “المسرح” السياسي.. هذا صحيح ولكن ينبغي القول أيضاً: إن ما يصنع سياسياً، يؤثر على “سرعة” ما يصنع على الأرض بالقوة.

إن معالم التصرف المطلوب تتحدد دوما عبر خطين متوازيين متكاملين، لا يصح السير على أحدهما دون الآخر، هما التعامل القويم مع ما يصنعه الطرف الآخر، والمبادرة السياسية الذاتية.

أما التعامل مع العدو المباشر والقوى الخارجية فلا يكون قويماً من خلال تعدد “الطهاة السياسيين باسم الثورة”.

يختم الكاتب قائلا :

إن الحد الأدنى من الناحية العملية المفروضة الآن هو حتمية التوافق (وهو دون الوحدة بمراحل) بين “أجزاء متفرقة” في الساحة السياسية الميدانية والخارجية، على رؤية استراتيجية مشتركة للخط الواصل بين “حال القضية الآن” وبين الحال الذي يجب الوصول إليه، لتحقيق هدف الثورة التغييرية، ثم لا بد من الالتزام بمقتضات هذا الخط، أي عبر توافق مماثل على المحددات الاستراتيجية وحدود الحركة التكتيكية و”الخطوط الحمراء” المنبثقة عن الرؤية المشتركة.

 

 

ختام جولة الصحافة لهذا الصباح مع موقع ال bbc  باللغة العربية حيث نشرت عنوانا صادرا عن صحيفة التلغراف بعنوان :

“لاجيء سوري يتسلم 40 ألف جنيه استرليني من تبرعات بعد تداول صورته”

نشرت الديلي تليغراف موضوعا عن اللاجيء السوري الذي تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورته خلال الأيام الماضية يحمل طفلته على كتفه ويبيع الأقلام في العاصمة اللبنانية بيروت.

تقول الجريدة إن عبدالحليم العطار كان يبيع الأقلام في أحد شوارع العاصمة اللبنانية بيروت عندما تهاوت طفلته على كتفه واستسلمت للنوم بعدما نال التعب منها وفي تلك اللحظة قام أحد النشطاء بالتقاط صورته وقرر مساعدته بجمع التبرعات له.

وتضيف الجريدة أنه في خلال 24 ساعة من إطلاق حملة على شبكة الإنترنت لجمع التبرعات للعطار تعدت قيمة التبرعات 40 ألف جنيه استرليني.

وتعتبر الجريدة أن الصورة تسببت في هذا التعاطف الكبير مع الرجل حيث شارك الألاف في إرسالها على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما نشرها الناشط الأيسلندي غيسور سيمونارسون الأربعاء وخلال ساعات حددت هوية الرجل.

وتوضح الجريدة أن العطار فلسطيني سوري كان يقيم حسب التقارير في مخيم اليرموك لللاجئين الفلسطينيين قرب العاصمة السورية دمشق قبل أن يفر منه بسبب المعارك نحو الأراضي اللبنانية منذ 3 سنوات.

وتؤكد الجريدة أن صفحة على موقع إنديغوغو لجمع التبرعات على الإنترنت أطلقها الناشط الأيسلندي لصالح العطار جمعت 10 ألاف جنيه استرليني في خلال نصف ساعة فقط ثم تعدى المبلغ 33 الف جنيه بعد 19 ساعة.

وتقول الجريدة إن صورة أخرى التقطت للعطار وطفلته الجمعة وكان مبتسما وهو يعطيها بعض المثلجات.

وتنقل الجريدة عن الناشط الأيسلندي سيمونارسون قوله “لقد حاولت أن أفعل شيئا لمساعدة هذا الرجل بعدما رأيته وعندما نشرت صورته لم أصدق ما حدث بعد ذلك”.

وتضيف أن المبلغ سيسلم للعطار عن طريق جمعيات خيرية محلية في لبنان مختصة بشؤون اللاجئين وعلى دفعات لكنها تشير إلى أن العطار علق فور علمه بالمبلغ الذي جمع له عن طريق التبرعات وقال “أريد أن أساعد سوريين أخرين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى