جولة الصحافة على راديو الكل | 30-08-2015


نستهل جولتنا لهذا الصباح من صحيفة العرب حيث كان للكاتب سلام السعدي فيها العنوان التالي :

سوريا: تقاطع المصالح لإنشاء منطقة آمنة

يفتتح الكاتب مقالته بالقول : مرت أربعة أعوام لم تنجح خلالها تركيا في تنفيذ تهديداتها وأمنياتها في إنشاء “منطقة عازلة” شمال سوريا، إذ رفضت الولايات المتحدة الأميركية ودول حلف الناتو الاقتراح التركي بشكل قاطع.

يتابع الكاتب : أما اليوم، ومع تفاقم الكارثة الإنسانية في سوريا، يبدو أن تلك المنطقة لم تعد مجرد هلوسات تركية غير قابلة للتطبيق، بل باتت ممكنة بعد أن يجري تجريدها من المضامين السياسية ليصبح الهدف الجوهري لإنشائها هو أن تكون “منطقة آمنة” للاجئين السوريين الفارين من وحشية نظام الأسد وتنظيم داعش على حد سواء وذلك بسبب تضافر مجموعة من العوامل. يشير الكاتب إلى أزمة اللاجئين قائلا :

تلك الوتيرة المتصاعدة بسرعة مخيفة في أعداد اللاجئين باتت ترعب الحكومات الأوروبية، ومن غير المتوقع أن تبقى مكتوفة الأيدي حيالها. إن إنهاء الحرب في سوريا أو إيجاد منطقة آمنة في شمال البلاد سوف يخفف كثيرا من أعداد طالبي اللجوء في أوروبا. ورغم أن أزمة اللاجئين مرتبطة بصراعات أخرى في العالم، خصوصا في أفغانستان وليبيا والعراق، تبقى سوريا هي المولد الأكبر للاجئين في العالم.

يختم الكاتب مقالته فيقول :

في حال كانت الرغبة الأميركية التركية جادة في تقليص نفوذ داعش في سوريا، فمن الأفضل أن تصبح تلك المنطقة ملاذا آمنا للحكومة السورية المؤقتة بعد إعادة هيكلتها وتصحيح مسار عملها. إذا بات واضحا أن تقديم الخدمات للسوريين في المناطق المحررة يشكل أهم العوامل لتقليص نفوذ داعش، وفي إحداث استقرار نسبي يخفف من وتيرة لجوء السوريين إلى خارج البلاد.

 

 

بالانتقال إلى موقع السكاي نيوز العربية و التي كان فيها المقال التالي :

لاجئو سوريا.. خريطة الشتات

يستهل الموقع مقالته بالحديث عن أزمة اللاجئين السوريين :

تجاوز عدد اللاجئين الفارين من الصراع في سوريا إلى البلدان المجاورة حاجز الـ4 ملايين شخص، مما يؤكد أن هذه الأزمة هي الأكبر في العالم منذ حوالي ربع قرن من الأزمات التي تقع تحت ولاية المفوضية.

وتشير البيانات المتعلقة بالقادمين الجدد إلى تركيا والبيانات المحدثة الواردة من السلطات التركية بشأن اللاجئين الموجودين في البلاد من قبل إلى أن إجمالي عدد اللاجئين السوريين في البلدان المجاورة تخطى الـ4.013.000 شخص.

يتابع الموقع :

وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنطونيو غوتيريس: “يشكل اللاجئون السوريون أكبر مجموعة من اللاجئين جراء صراع واحد خلال جيل واحد. إنهم بحاجة إلى دعم العالم فهم يعيشون في ظروف مزرية ويزدادون بؤساً”.

يختم الموقع : ولا يشمل هذا الرقم طلبات اللجوء التي يفوق عددها الـ270.000 طلب والتي قدمها سوريون في أوروبا وآلاف آخرين أعيد توطينهم من المنطقة في أماكن أخرى.

 

 

ختام جولتنا لهذا الصباح من صحيفة الحياة اللندنية و فيها كان للكاتب داود الشريان بالعنوان التالي :

أضعف الإيمان (ريتشارد نيكسون يتحدث عن «داعش»)

يفتتح الكاتب مقالته بالقول :

«1999 نصر بلا حرب» عنوان كتاب صدر عام 1987 للرئيس الأميركي الأسبق ريتشارد نيكسون. وهو من دون مبالغة من أهم الكتب السياسية التي صدرت في القرن العشرين، وأشبه بـ «مانيفستو» للسياسة الخارجية الأميركية في العالم.

يتابع الكاتب قائلا :

وصف نيكسون رياح التغيير التي ستجتاح العالم الثالث بـ «العاصفة»، وقال: «نحن لا نستطيع إيقافها لكننا نستطيع أن نساعد في تغيير اتجاهها»، وكأنه، هنا، يؤكد مبدأه للحد من الدور الأميركي المباشر الذي أعلن عنه عام 1969 يستمر الكاتب :

أبرز نبوءاته، التي صدقت، حديثه عن ما يسمى «الأصولية الإسلامية»، وهو قال إنها ستصبح أداة التغيير في العالم الإسلامي، وستسعى إلى الوصول إلى السلطة بأية وسيلة، وأشار بوضوح غير مسبوق إلى دورها

في منطقة الشرق الأوسط، وكأنه يصف ما يجري اليوم يختم الكاتب مقالته قائلا :

من يرَ ما يقوم به «داعش» وأخواته، يسألْ، هل هذه الجماعات تبحث عن شخصيتها التاريخية، كما يقول نيكسون، أم أنها تحولت إلى أداة لتبرير استباحة بلاد العرب؟ وما علاقة هذا الانحراف والهمجية في سلوك هذه الجماعات بـ «قاعدة تغيير الاتجاه» التي تحدث عنها الرئيس نيكسون في كتابه؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى