جولة الصحافة على راديو الكل | 31-08-2015


نستهل جولتنا لهذا الصباح من صحيفة الحياة اللندنية و التي كان فيها مقالا للكاتب عبد الرحمن الطريري بالعنوان التالي :

تذكرة ذهاب بلا عودة لبشار الأسد

يستهل  الكاتب مقالته بتصريحات وزير الخارجية السعودي قائلا :

أن رحيل الأسد عبر عملية سياسية أو عبر هزيمة عسكرية هو تحصيل حاصل، فلا مستقبل له في سورية، إذ شدد الجبير في المؤتمر الصحافي الذي عقده مع وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند على «أن موقف المملكة من رحيل الأسد ومن تلطخت أيديهم بالدماء، موقف واضح لا مساومة فيه».

يتابع الكاتب قائلا :

الوزير الجبير في تصريحه الأخير حول مستقبل سورية ومصير الأسد، كان ضمن محادثات ثنائية مع هاموند تناولت مستجدات الأحداث في اليمن وسورية، كما تناولت الاتفاق النووي

يختم الكاتب مقالته في تصريحات الخارجية الأميركية :

تصريح الخارجية الأميركية بعد لقاء مبعوثها الجمعة الماضي مسؤولين روساً، إلا دليل على أن الانتقال السياسي في سورية هو السبيل لمحاربة تنظيم «داعش»، والتشديد أيضاً على التزام واشطن إطاحة الأسد، ما يعني أن موضوع الأسد مع تقارب الرؤى الإقليمية والغربية والروسية حُسم، ولا يتجاوز البحث عن تذكرة ذهاب بلا عودة إلى مسقط أو طهران وربما موسكو قريباً.

 

بالانتقال لموقع العربية نت و التي كان فيها مقالا للكاتب    سامح راشد بالعنوان التالي :

أوروبا أسد على المهاجرين

يستهل الكاتب مقالته بالقول :

تصدرت أنباء قوافل المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا نشرات الأخبار ومانشيتات الصحف العالمية. وجمع بينها جميعاً إبراز أن مئات من المهاجرين يقضون غرقاً في مياه البحر أو اختناقاً في شاحنة مغلقة، وبالكاد يتم إنقاذ عشرات منهم. ما يدعو إلى الانتباه هو التركيز الإعلامي على هذا الجانب من قضية الهجرة غير الشرعية، في هذا التوقيت تحديداً.

يتابع الكاتب قائلا :

الدول الأوروبية تبحث جدياً فكرة التدخل واستخدام القوة لمواجهة عمليات الهجرة غير الشرعية. وبالتالي، تصبح الحملة الإعلامية الجارية عملية تمهيد للرأي العام.

يستمر الكاتب في الحديث عن موضوع الهجرة الغير شرعية قائلا :

يمكن بسهولة ملاحظة اقتصار نوعية ولغة الأخبار المتداولة في هذا الشأن على “مصرع” أو “غرق” أو “اختناق” أعداد متفاوتة من المهاجرين القادمين من ليبيا وسورية خصوصاً. ذلك الإلحاح والتكرار يخلق عند المتلقي ارتباطاً شرطياً بين عمليات الهجرة والموت. على خلاف الصورة الذهنية المتواترة حول ارتباط الهجرة، شرعية أو غير شرعية، بحياة جديدة ومستقبل طموح.

يختم الكاتب مقالته قائلا :

ما أغفله الإعلام الغربي أن ثمة تناقضاً أوروبياً صارخاً بين استخدام للقوة واستئساد على هاربين من الموت والدمار في بلدانهم، في مقابل تغافل وصمت مخز تجاه حكومات وقوى محلية وإقليمية هي المتسببة في ذلك الدمار.

 

ختام جولتنا لصحافة هذا الصباح مع موقع الجزيرة نت و التي كان فيها العنوان التالي :

اللاجئون والإفاقة من الحلم الأوروبي

تستهل الجزيرة نت مقالها بالحديث عن قمة غرب البلقان قائلة :

التأمت قمة غرب البلقان لبحث الخطط الرامية للتعامل مع أفواج اللاجئين، فداهمها النبأ المفزع عن شاحنة مركونة على جانب الطريق المؤدي إلى فيينا، حيث تنعقد القمة، وفاحت رائحة المأساة المنبعثة من الأجساد المتحللة في قلب أوروبا.

تتابع الجزيرة نت :

تعلو نبرة الوعيد الأوروبية بحق شبكات التهريب، لكن ظاهرة التسلل تعود في أساسها إلى دوافع واقعيةغرد النص عبر تويتر وليس إلى شبكات جشعة. تفقد التهديدات معناها لوجود من يستعدون للدفع بسخاء والمخاطرة بأرواحهم كي يصلوا إلى العمق الأوروبي، وهو ما يغري سماسرة الأرواح باستغلال هذه الحاجة الإنسانية. أما تشديد العقوبات على تلك الشبكات فسيرفع الكلفة المالية على البؤساء العابرين إلى أوروبا، مع إسراف المهربين بمجازفات مفضية إلى الغرق أو الاختناق أو الهلع.

تستمر الجزيرة نت في ذات السياق فتقول :

يلمس الأوروبيون اليوم انعكاسات غير مباشرة لحرائق الجوار التي أهملوا مخاطرها، إذ تطرق أبوابهم التفاعلات التي أنتجتها الحروب والأزمات والاستبداد العسكري مع الفقر والجفاف وإخفاقات التنمية.

تختم الجزيرة نت مقالها بالقول :

تجازف الحشود بحياتها لبلوغ البر الأوروبي طلبا للمأوى فتصنع الحدث وتتصدر الأخبار، وتفترش الأغلفة وتستدر التفاعلات السياسية والمجتمعية. لكنها ليست موجة عابرة بل ظاهرة منفتحة على آفاق الاستمرار والتعاظم، ومعها تقف أوروبا في مواجهة استحقاق أخلاقي وإنساني وقيمي ومبدئي جسيم.

إنه اختبار عميق للنظام الأوروبي الذي تتجاذبه مقاربات متعددة، ينادي بعضها بالتخلي عن الرداء الأخلاقي بالكامل. ومعنى ذلك سيكون تدشين نظام يتناقض مع المواثيق الأوروبية والدولية والالتزامات الحقوقية والشعارات الإنسانية، التي تتعثر في التطبيق أساسا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى