جولة الصحافة على راديو الكل | 31-10-2015


نستهل جولتنا لهذا الصباح من صحيفة القدس العربي حيث كان للإعلامي فيصل القاسم فيها العنوان التالي :

الجهاديون بين العمالة والأصالة

يفتتح القاسم مقالته بالقول :

دعونا نؤكد أولاً على أننا نرفض رفضاً قاطعاً أن نستبدل الديكتاتوريات العسكرية والأمنية كنظام بشار الأسد وأمثاله بفاشيات دينية، حتى لو كانت أكثر التزاماً من غيرها بإسقاط نظام الاسد وغيره من الطواغيت.

لكن هذا يجب ألا يجعلنا نتعامل مع تلك الجماعات بعقلية النعامة التي تدفن رأسها في التراب كي تتجاهل ما يدور حولها.

يتابع الكاتب بالقول :

لقد عانت القوى الكبرى، ومازالت تعاني في حروبها ضد الجهاديين. وما أن تعلن الانتصار عليهم، حتى يخرجوا لها كطائر العنقاء من تحت الرماد بقوة أكبر وتصميم أخطر.

كما نلاحظ، فإن التاريخ يعيد نفسه الآن في سوريا، فكل القوى الدولية والإقليمية والعربية تعمل على تحويل الجيش الحر والفصائل المعتدلة من محاربة النظام إلى محاربة الفصائل الجهادية.

يختم القاسم مقالته بالقول :

الدعم الغربي للطواغيت في بلادنا ساهم أيضاً في صناعة تلك الجماعات المتطرفة. لهذا بدلاً من شيطنة تلك الجماعات وصرف المليارات على سحقها عسكرياً، عالجوا الأسباب التي أدت إلى ظهورها. وطالما أنكم لا تعالجون تلك الأسباب، فهذا يعني أنكم سعداء بخروج تلك الجماعات من تحت الرماد بطبعات جديدة لغايات في نفس يعقوب.

 

بالانتقال لصحيفة الحياة اللندنية فقد كان للكاتب وليد شقير فيها العنوان التالي :

النتائج الميدانية المتحركة في سورية

يفتتح الكاتب مقالته بالقول :

حقق التدخل العسكري الروسي في سورية أهدافاً ميدانية عدة حتى الآن. تمكّن الكرملين من المراهنة على دفع البحث في الحل السياسي إلى الأمام.

أول هذه الأهداف، الاستبعاد الكامل لفكرة قيام منطقة آمنة شمال سورية،
أما الهدف الثاني، فهو نجاح القصف الروسي الجوي والصاروخي البعيد المدى في شل قدرات «الجيش السوري الحر» والتشكيلات العسكرية الأخرى المصنفة «معتدلة» أما الهدف الثالث، فهو وضع إعادة ترتيب أوضاع قوات الأسد على السكة .

يتابع الكاتب مقاله قائلا :

اعتبرت موسكو أن تحقيقها هذه الأهداف، تحت عنوان محاربة «داعش» والإرهاب حيناً والحؤول دون سقوط بشار الأسد عسكرياً أحياناً أخرى، يمكنها من طرح صيغة للحل السياسي، لأنها تكون استعادت المبادرة في التخاطب مع الدول المعادية للنظام، ومع النظام نفسه، لعلها تحقق نصراً سياسياً يشكل نموذجاً لعودتها لاعباً رئيساً على الساحة الدولية بقوة التدخل العسكري .

يختم الكاتب مقاله بالقول :

بات مستقبل الوضع الميداني الذي حركته موسكو، متوقفاً على مفاوضات فيينا. فعلى نتائجها، تقرر موسكو إطالة الحرب أم تقصيرها. وفيها تتقرر حصيلة الاختبار الذي تنتظره الدول العربية الطامحة لاتفاق على مدة قصيرة لبقاء الأسد، لتقرر بعده خياراتها الميدانية.

 

ختام جولتنا لهذا الصباح من موقع الجزيرة نت حيث كان للكاتب عبد الجليل زيد المرهون العنوان التالي :

قراءة عسكرية للتدخل الروسي في سوريا

يفتتح الكاتب مقالته بالقول :

كيف يمكن قراءة التدخل الروسي في سوريا من خلفية عسكرية؟ وما النتائج السياسية لهذا التدخل؟ خاصة إزاء حدوث متغير رئيسي في بيئة الأزمة السورية، تمثل في الدخول العسكري الروسي المباشر لدعم قوات الأسد والقوى المؤتلفة معه.

يتابع الكاتب مقاله بالقول :

قاد التدخل العسكري الروسي إلى أمرين أساسيين: الأول، إعادة توزيع القوة على الأرض. والثاني، تأكيد مبدأ السيطرة الجوية. كان الأول نتاجا للثاني، وفيه استعادت قوات الأسد مناطق وبلدات كانت تحت سيطرة المعارضة المسلحة، وبعضها كان خاضعا لهذه المعارضة منذ أكثر من عامين.

إذا كانت النتائج الفعلية للحملة الروسية الواسعة في سوريا يصعب قياسها الآن، بل وحتى حصرها الدقيق، فإن بعض هذه النتائج تجلت في تشتيت قوى متمكنة على الأرض في أرياف حماة وحلب واللاذقية.

يختم الكاتب مقاله بالقول:

وما يُمكن قوله خلاصة -في سياق هذا الإيجاز- هو أننا اليوم بصدد معادلة إقليمية أعيد تعريفها، بدت فيها الكثير من قضايا المنطقة متوقفة كثيرا على مستقبل الحدث السوري واتجاهاته، وبدت مقاربات التسوية السياسية في هذ اللحظة المصيرية وقد استعادت زخمها، ولعل فرص النجاح متاحة اليوم أكثر من أي وقت مضى. وهذه خلاصة تاريخية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى