حصار التل يقطع رزق ضباط النظام من رشاوى تمرير البضائع

راديو الكل ـ خاص

 

مضى ثلاثة عشر يوما على إغلاق النظام المداخل الخمسة الموصلة إلى مدينة التل في ريف دمشق الغربي، حيث منع الدخول والخروج منها وإليها، كما منع إدخال جميع المواد الغذائية والتموينية والمحروقات دون سبب مباشر

وأفاد ناشطون أن أفران حرنة التابعة لمدينة التل خبزت بشكل محدود بعد وصول كميات قليلة من الطحين إليها، إضافة لكميات قليلة أيضا من الخضار والفواكه

وحذر الناطق باسم تنسيقية مدينة التل أحمد البيانوني من أن بقاء الحصار بهذا الشكل ليومين إضافيين سيؤدي إلى كارثة إنسانية حقيقية، وخاصة مع المخزون الاحتياطي في المدينة شارف على النفاذ

وقال الناشط الإعلامي معاوية حمزة لراديو الكل إن المنطقة تعاني من نقص في المواد الغذائية والطحين مع ارتفاع طفيف في أسعار الخضراوات بسبب وجود مواد تموينينة ويسمح فقط للموظفين بالدخول والخروج حالياً.

وبيّن أنه يصعب تمرير السلع من خلال دفع أتاوات لضباط النظام على الحواجز، لأن ظروف الحصار لا تسمح بتمرير مثل هذه الأتاوات حالياً.

ويعتقد البعض أن سبب الحصار يعود لخسائر النظام في مناطق أخرى وخاصة أنه لا وجود لأي عمليات عسكرية في هذه المنطقة، حيث إن الفصائل العسكرية وأعيان منطقة التل يلتزمون بالهدنة السارية مع عناصر النظام، بينما يدعي النظام بأنه فقد أحد عناصره قبل أربعة عشرة يوما بعد دخوله المدينة ويحمل الفصائل فيها مسؤولية اختفاءه ويطالبهم بتسلمه فورا وإلا سيستمر الحصار بوتيرة أشد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى