حكومة النظام تؤخر دفع الرواتب لموظفيها، وخبراء يصفون ذلك بالعجز في الميزانية.

تحدثَ تقرير صادر عن مركز الجزيرة للدراسات عن المعاناة التي يعيشها الموظفين في مؤسسات حكومة النظام في قبض رواتبهم، رغم الدعم الذي يتلقاه النظام من روسيا وإيران والصين.

حيث قامت وزارة التربية التابعة لحكومة النظام، في مدينتي حمص وحماه بتأخير دفع الرواتب لموظفيها لمدة شهرين.

وأشارت مصادر للجزيرة نت إلى أن الكثير من الموظفين وبسبب تأخير دفع رواتبهم اضطروا للبحث عن عمل آخر بعد دوامهم الرسمي لتأمين لقمة العيش لعوائلهم، فمنهم مهندسون باتوا يعملون بمخابز في الليل، ومنهم من باتوا يعملون سائقي سيارات وذلك بهدف تأمين بديل مالي.

ولفت خبير اقتصادي بأن هذا الأمر يدل دلالة واضحة على عجز كبير في ميزانية النظام، مضيفاً بأنه سيزيد العبء بشكل كبير على سلطات دمشق نتيجة الضغوط التي ستترتب على قطع الرواتب عن طبقة كاملة من الشعب السوري، خاصة أن أغلبية الشعب من طبقة موظفي الدولة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى