حواجز النظام تمرر البضائع التجارية إلى أية محافظة مقابل رشاوى وأتاوات

رفضت فروع أمن النظام في #‏دمشق‬ و #‏حمص‬ و #‏حلب‬ منح الكثير من العائلات التي خرجت من الأحياء المحاصرة عن طريق مطار #‏ديرالزور‬ تصريحاً أمنياً للاستئجار داخل هذه المدن، علماً بأن هذه العائلات خرجت من دير الزور بموافقة النظام
وتأتي خطوة النظام هذه للانتقام من السكان في مناطق المعارضة والذين كانوا أصلا يعيشون تحت الحصار
وهذا الأمر ذاته ينطبق على سائقي شاحنات البضائع الذين يتخطون حواجز النظام، حيث إن مكاتب الترفيق التي ظهرت في دمشق تعطي سائقي الشاحنات المحملة بالبضائع، أينما كانت وجهتها، ورقة من أجل عدم الوقوف على حواجز ودوريات النظام مقابل مئتي ألف ليرة سورية.
ولاتعترف بعض الحواجز بهذه الورقة بحجة أن الحاجز ليس تابعاً للجهة التي استلمت المبلغ، مما يجعل السائق يدفع مرة أخرى، وهو ما أوصل أجرة السيارة الشاحنة المتجهة إلى المحافظات الشرقية إلى أكثر من ستمئة ألف ليرة للسفرة الواحدة.
وتسبب ارتفاع أجور النقل والشحن بارتفاع الأسعار في الأسواق، فالتجار يرفضون تحمل عبء الرشاوى التي تتقاضاه حواجز النظام منهم، ويزيد ارتفاع الأسعار في المناطق المحاصرة لأن التجار هناك يدفعون أكثر للحواجز لإدخال بضائعهم ويحتكرون المواد معاً، وتعتبر دير الزور مثالاً بارزاً في هذا الصدد.
للحديث عن صعوبات إدخال المواد إلى المناطق المحاصرة عن طريق حواجز النظام نستضيف من ديرالزور الناطق باسم حملة معاً لفك الحصار عن دير الزور جلال الحامد

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى