خمسون موظفاً من الحكومة المؤقتة، يطالبون الائتلاف بحجب الثقة عن أحمد طعمة.
طالب ما يقارب الخمسون موظفاً، في الحكومة السورية المؤقتة بحجب الثقة عن رئيس حكومتهم “أحمد طعمة”.
جاء هذا عبر بيان طالب فيه الموظفون الموقعون عليه، رئيس الائتلاف السوري المعارض، “خالد الخوجة”، بالدعوة إلى اجتماع طارئ للهيئة العامة للائتلاف، وحجب الثقة عن رئيس الحكومة السورية المؤقتة، والتأكيد على وحدة الصف وأن الجميع في الداخل والخارج يعملون لخدمة الثورة ويتكاملون فيما بينهم لتحقيق أهدافها.
وطالب البيان، بمحاسبة المتسببين من جهة الحكومة الموقتة، فيما يخص التنسيق لزيارة الحكومة للداخل، كما وطالبوا بإصدار بيان توضيحي باسم الائتلاف لتبيين مكانة الجبهة الشامية، وباقي فصائل الجيش السوري الحر المعتدلة في الدفاع عن السوريين ضد المحتل والمتطرفين.
وكان نائب رئيس الحكومة السورية المؤقتة “نادر عثمان” قد أعلن في وقت سابق، تعليق حضوره في اجتماعات مجلس الوزراء إلى أن يتم تصحيح المسار، على حد تعبيره، مؤكداً رفضه لبيان الحكومة المؤقتة الذي وصف فيه قوى من “الجبهة الشامية” بالتطرف.
وتأتي هذه الخطوات بعد أن قدم مدير قطاع الاتصالات “عبو الحسو”، و”سامر العاني” أحد موظفي الائتلاف استقالتهم، للأسباب نفسها.
أسعار خيالية في مضايا، واللجان الشعبية التابعة للنظام تسرق المساعدات.
كشفت مصادر لراديو الكل، عن أن قوات النظام، لا زالت تفرض حصاراً خانقاً على الأهالي والمهجرين في مدينة مضايا.
وقال مراسل راديو الكل في ريف دمشق، إن قوات النظام المدعومة بميليشيات حزب الله، تفرض حصاراً على أكثر من أربعين ألف نسمة قاطنين في بلدة مضايا، منوّهاً أنه لا أحد يستطيع شراء أي مادة في تلك المناطق.
حيث وصل سعر مادة الطحين إلى ثمانية آلاف ليرة سورية، فيما سجل البرغل والأرز سبعة آلاف ليرة لكل منهما، بينما بلغ سعر برميل المياه خمسمئة ليرة سورية.
وأشار المراسل إلى أن الأهالي في مدينة مضايا، لا يحصلون على المساعدات المرسلة لهم، إذ تسارع اللجان الشعبية التابعة للنظام، بسرقة هذه المساعدات.
