رمى الكرة إلى ملعب الائتلاف.. وطعمة: لا تعليق على شراء القمح من الفلاحين

اعتبر رئيس الحكومة السورية المؤقتة أحمد طعمة أنه غير معني بقضية  وصول القمح للنظام أو تهريبه للخارج رغم وصول مساعدات دولية لحكومته لشراء محصول القمح، وقال في رد على سؤال بهذا الخصوص لصحيفة العربي الجديد: يمكنكم سؤال الائتلاف لأنه من استلم المساعدات الدولية.

لكنه استدرك وقال، حقيقة الأمر، فإن قصة شراء الحبوب دخلت في دهاليز وخلافات، فبعد أن طلبنا مساعدة لقطاعي التعليم والحبوب، تم إرسال مساعدة بقيمة 15 مليون دولار لشراء موسم الحبوب للائتلاف، الذي ارتأى، أن تشرف وحدة تنسيق الدعم على الشراء، وحتى الآن لم يتم الشراء

ورفض طعمة التعليق على تعقيب للصحيفة حول أن المساعدات التي وصلت لوحدة تنسيق الدعم ستستخدم لأغراض سياسية وليس لشراء محصول القمح كما تقول الحكومة المؤقتة.

ولدى سؤاله عن  موعد نقل الحكومة المؤقتة للداخل المحرر، قال: أعتقد أن هذا سيتم خلال 3 أشهر وهو مرتبط بمعطيات سياسية، وإن تحقق وانتقلت الحكومة والائتلاف للداخل، فهناك مكاسب سياسية واقتصادية كثيرة للسوريين.

واعترف بأن الحكومة المؤقتة هي بلا موازنة حتى الآن، وقال طعمة: لم يصلنا خلال الحكومة الجديدة سوى 2 مليون دولار.
وعن قرار التعامل بالليرة التركية في الشمال السوري، قال: أعتقد أن القرار متعجل وغير مدروس بشكل اقتصادي فإن تأذى المواطن السوري بنسبة 40% نتيجة التضخم وتأذى النظام 10% فهذا القرار ليس في صالح سورية والسوريين، معتبراً بأن هذه الليرة ليست لبشار الأسد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى