زاهر الساكت لراديو الكل: قدمنا كافة الأدلة التي تدين استخدام النظام الأسلحة الكيميائية في سوريا.

قضى 5 مدنيين وأصيب أكثر من 30 آخرين إثر استهداف قوات النظام ،مساء أمس، بقذائف تحتوي غاز الكلور الحي الغربي لمدينة معضمية الشام في ريف دمشق.

بدوره قال العميد الركن “زاهر الساكت” مدير مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية، إنه من خلال الأعراض التي شخصها الطبيب “عمر الحكيم” والمسعفين في مدينة معضمية الشام، تدل على استخدام غاز السارين وليس غاز الكلور، حيث ظهرت حالات التبول اللاإرادي وتوسع حدقتي العينين وهذه الحالة تسمى بالظاهرة “الدبوسية” التي تثبت استخدام مواد سامة عصبية، منوهاً على أن لا يكون تم استخدام المواد بشكل كامل إنما عن طريق مركبات كيميائية تؤدي مفعول الغازات السّامة العصبية.

وأكد الساكت في حوار خاص مع راديو الكل، على توثيق مركز الانتهاكات الكيميائية 177 حالة استخدم خلالها النظام السلاح الكيميائي في سوريا في وقتٍ مضى، إضافة لتوثيق حالتي استخدام للكيميائي نفذهما تنظيم داعش في مدينة مارع بريف حلب الشمالي، موضحاً على قيام روسيا مؤخراً باستخدام الفوسفور الأبيض المحرم دولياً في سوريا.

وأشار في مستهل حديثه على تقديم مركز توثيق الانتهاكات الكيمائية كافة الأدلة التي تدين استخدام النظام الأسلحة الكيميائية في سوريا لمنظمة حظر الأسلحة الكيمائية التابعة للأمم المتحدة في ظل صمت المجتمع الدولي، لافتاً في السياق توثيق مقتل حوالي 4500 مدني وإصابة أكثر من 15 ألف آخرون في سوريا نتيجة القصف بالمواد الكيميائية.

وختم مدير مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية تصريحاته بالإشارة إلى التدابير الوقائية للحد من تأثير الأسلحة الكيميائية، بالخروج من المنطقة الملوثة بالكيميائي، ووضع الكمامات المناسبة، واتخاذ اللقاحات اللازمة للتقليل من تأثير تلك المواد والحد من عدد الوفيات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى