سكان وادي بردى الأكثر تضرراً من فشل المفاوضات مع النظام


راديو الكل ـ خاص

علق الناشط الإعلامي يوسف البستاني لراديو الكل على فشل المفاوضات بين النظام والثوار في وادي بردى والتي حرمت سكان وادي بردى من المحروقات والغذاء بالقول: إن النظام لايأبه لأية مفاوضات ولا نعلم إن كان يريد بالأصل احراز تقدماً، مبينا ان الثوار يستطيعون الضغط على النظام ولكن لم يتضح ان كانت المفاوضات ستعود فعلا
وفي حديثه عن الأوضاع في وداي بردى، أكد أنه لا يوجد محروقات في المنطقة، وأن السكان يؤمنون قوت يومهم عن طريق الزراعة، واصفا الحالة بالمأساوي في حال استمر انقطاع المحروقات للشتاء
وعن تأثر العاصمة دمشق بضغط الثوار جراء قطع المياه عن دمشق قال البستاني: من الواضح أن النظام أصبح مقاوما لضغط الثوار ويحاول تامين المياه من مصادر أخرى، وهو يسعى لعدم ترك مفاتيح ضغط عليه بأيدي الثوار في المناطق المحررة.
يشار إلى أن المفاوضات بين النظام والثوار في وادي بردى باءت بالفشل بعد رفض وفد وادي بردى طلباً لوفد النظام يتعلق بالمصالحة الوطنية والتي لم تكن من ضمن البنود المطروحة، ولتنتهي المفاوضات دون التوصل لأي اتفاق، على ان تعاود في وقت لاحق شريطة أن يلتزم وفد النظام بمناقشة البنود المتفق عليها دون طرح أي نقاط جديدة.
وشككت مصادر من وفد وادي بردى المفاوض بالصلاحيات المخوَّلة لوفد النظام حيث إعتبرت أنه لم يكن مخوَّلاً للموافقة على أي من بنود المفاوضات.
يذكر أن مياه عين الفيجة كانت قد قطعت عن العاصمة ‏دمشق من قبل الكتائب العسكرية المتواجدة في منطقة وادي بردى بنسبة 85% منذ بداية شهر رمضان الماضي، على أثر خرق قوات النظام للهدنة المبرمة في المنطقة، وعدم التزام بشروط الثوار لإعادة ضخ المياه بشكلها الكامل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى