سوريون يطالبون الأسد بتوفير الكهرباء قبل ملاحقة سرقتها!!
راديو الكل
أقر رئيس النظام بشار الأسد عدة عقوبات بحق مستجري الكهرباء من الشبكة العامة بصورة غير مشروعة، وهذه العقوبة هي الحبس من شهر إلى ثلاثة أشهر وبغرامة أقصاها عشرين ألف ليرة على التوتر المنخفض
وتصل غرامات استجرار الكهرباء على الطور الثلاثي إلى خمسين ألف ليرة، وترتفع إلى مئة وخمسين ألف ليرة لمن يستجر الكهرباء بشكل غير مشروع بالنسبة للمشتركين بمركز تحويل خاص.
وتصل غرامة الاستجرار غير المشروع للكهرباء إلى ثلاثمئة ألف ليرة سورية للمشتركين على التوترات العالية.
وتطال العقوبات المشار إليها شاغل العقار الذي ارتكب فيه الاستجرار غير المشروع واستفاد من هذا الفعل وكان على علم به أو ساهم في ذلك.
وبّين المرسوم أنه يجوز إغلاق المنشأة الصناعية أو التجارية إن كان الاستجرار غير المشروع قد ارتكب لأغراض غير منزلية أو حكومية، وذلك لمدة لا تزيد على خمسة عشر يوما
يحدث هذا في وقت تغيب فيه الكهرباء لأسابيع، وشهور متوالية في بعض المحافظات السورية، ما اضطر السكان لابتكار أساليب عدة لاستجرار الطاقة بطرق غير مشروعة إن أمكن، أو بأساليب بديلة غالباً عبر الأمبيرات الكهربائية والمولدات.
وأثار المرسوم سخرية كثير من المواطنين الذين تساءلوا عن إمكانية سرقة الطاقة في ظل انقطاع الكهرباء أيام بليايلها، والذين اعتبروا أنه لايمكن سرقة شيئ غير متوفر أصلاً.
