صدمة في قانون العقوبات الأوربية!!! ولا مانع من هبوط الطائرات في سوريا

راديو الكل ـ خاص
استأنفت شركة “أفتاكوكس” الأوكرانية السورية رحلات الطيران إلى سورية، ابتداءً من اليوم الأحد، عبر مطار باسل الأسد الدولي باللاذقية، وذلك بعد توقيف شركات الطيران العربية والعالمية رحلاتها إلى سورية في العام ألأفين واثنتي عشر نتيجة العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على سورية.
وقالت مصادر الشركة الأوكرانية إنه يمكن للراغبين السفر على متنها إلى روسيا ودول الاتحاد الأوروبي، وحتى الولايات المتحدة الأميركية.
وفي سياق منفصل، فإن خطوط الطيران السوري في البحرين كانت حصلت هي الأخرى على التراخيص اللازمة لاستئناف رحلات الطيران السوري من المنامة إلى دمشق.
وأيضاً في خطوة ثالثة وصفها البعض بأنها خرقاً للعقوبات الأوروبية المفروضة على قطاع الطيران السوري، فإن مؤسسة الطيران العربية السورية التابعة للنظام أعلنت مؤخراً عن إعادة تشغيل طائرة الإيرباص الرابعة، بعد إصلاحها وتجهيزها بمحركات جديدة، وذلك بجهود الدول الصديقة للنظام.
وفي هذا الصدد، شدّد رئيس تجمع المحامين السوريين الأحرار غزوان قرنفل في تصريح لراديو الكل على أنه لا يوجد قرار دولي أو أوروبي بحظر تسيير رحلات إلى سوريا أو الهبوط في مطاراتها، وإنما هناك قرار لشركات أوروبية بوقف طيرانها إلى سوريا.
وقال: ربما يبدو هذا الكلام صادماً، لكن العقوبات المفروضة على شركة الطيران السورية لا تشمل شركات طيران القطاع الخاص، حيث إن شركة أفتاكوكس الأوكرانية السورية التي استأنفت رحلاتها إلى دمشق اليوم هي شركة قطاع خاص، متوقعاً بأنها قد تكون أحد اذرع شركات رامي مخلوف وأضاف: لايعتبر تسيير الشركة المذكورة رحلات إلى اللاذقية خرقاً، لأنه لايوجد بالصل عقوبات بحظر طيران.
وبيّن قرنفل أن قرار العقوبات على قطاع الطيران السوري يطال فقط قطع التبديل والغيار ووقود الطائرات، بالإضافة إلى عقوبات تمنع هبوط مؤسسة الطيران السورية حصراً في المطارات الأوروبية. مشيراً إلى أنه من الطبيعي أن تهبط شركات القطاع الخاص في المطارات السورية، وقال: النظام بارع في هذا المجال وأدرك بعد فرض العقوبات أنه سينتظر طويلاً لفكها، فأسس شركات طيران خاصة لاتنطبق عليها العقوبات.
أما عن دعم كل من إيران وروسيا لقطاع الطيران السوري من حيث تأمين قطاع الغيار لطائرات إيرباص، قال قرنفل: إن إجراء كل من روسيا وإيران فيه اختراق واضح للعقوبات، وخاصة أن ايرباص هي طائرات أوروبية، وتمتلك أمريكا منها مانسبته 10% وبالتالي يفترض تطبيق العقوبات عليها، لكن روسيا وإيران تعدان أنفسهما دوماً فوق العقوبات وفوق القانون
وذكر بأن سوريا كانت طلبت قطع تبديل لطائراتها لكن الحظر منع من وصولها، لذا لجأت لشراء 14 طائرة انتونوف من شركات روسية واستلمت اثنتين منها.
أما عن قيام الطيران البحريني هو الآخر بتسيير رحلات إلى سوريا في ظل عقوبات فرضتها جامعة الدول العربية على الطيران السوري في 2012، يوضح قرنفل بالقول إن جامعة الدول العربية حينما فرضت عقوبات على حركة الطيران إلى سوريا، تركت حرية الالتزام من عدمها للدول الأعضاء، وقد التزمت بعض الدول مثل تركيا، لكن دولاً أخرى ليست مضطرة للالتزام

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى