عفرين السورية تبدأ بتطبيق “واجب الدفاع الذاتي”

بدأت هيئة الدفاع والحماية الذاتية في الإدارة الذاتية الديمقراطية في مقاطعة عفرين، شمال غربي #سوريا، بتطبيق قانون “واجب الدفاع الذاتي” للشبان ممن تراوح أعمارهم بين 18- 30 عاماً.

وبحسب المادة 3 من القانون الذي اطلع مراسل الأناضول على نسخة منه فإن، “المكلف بأحكام هذا القانون كل الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 سنة من الذكور، أما الإناث فيكون التزامهن طوعيا.”

ونص القانون على أن “مدة أداء الواجب هي ستة أشهر، يحق للمكلف أداؤها بشكل مستمر أو متقطع ضمن فترة لا تزيد عن السنة”.

ومنح القانون طلاب المدارس والمعاهد والجامعات فرصة أداء واجبهم خلال سنتين.

كما أعفى القانون في مادته الخامسة الشاب وحيد والدته أو والديه بالإضافة لإعفاء أسر الشهداء من وحدات حماية الشعب الكردية، وكذلك الأسر التي يوجد أكثر من 2 من أفرادها ضمن صفوف وحدات حماية الشعب.

وفيما يخص المعيلين لأسرهم أقرّ القانون، “بالنسبة للمعيلين يتم منحهم (الأسر) إعانة نقدية خلال فترة أدائهم لواجب الدفاع.”

وقال عبدو إبراهيم رئيس هيئة الدفاع والحماية الذاتية لوكالة الأناضول، إن “القانون يهدف لتدريب الشبان على استخدام السلاح والدفاع عن النفس”.

وأضاف أن “من يتخرج من دورة الدفاع الذاتي سيعود إلى منزله، وهم لن ينضموا للمعارك على الجبهات بل ستكون مهمتهم محصورة بحماية أحيائهم وبيوتهم، لكي لا يتكرر ما حدث في كوباني (عين العرب)”.

وتابع: “سيبدأ التطبيق العملي للقانون بداية الشهر القادم وهو يشمل جميع مواطني المقاطعة من الأكراد والعرب وجميع المكونات، أما النازحين الوافدين من المناطق الأخرى فلا يشملهم القانون.”

وتقع مقاطعة عفرين إلى الغرب من مدينة كوباني (عين العرب) بمسافة 180 كم وهي تبعد عن حلب مسافة 60 كم للشمال الغربي، ويسكنها في الأساس غالبية كردية يبلغ عددها قرابة 700 ألف نسمة وارتفع العدد إلى أكثر من مليون نسمة مع لجوء أعداد كبيرة إليها من مناطق سورية أخرى.

وتدار المقاطعة من قبل الإدارة الذاتية الديمقراطية التي أعلن عنها مطلع عام 2014 من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) ومجموعة من الأحزاب والتنظيمات الكردية والعربية والسريانية في مناطق “روج آفا” (المناطق الكردية شمالي وشمال شرقي سوريا) بعد انسحاب النظام منها، حيث تشرف هيئة الدفاع في الإدارة الذاتية على قوات وحدات “حماية الشعب” التي تعتبر بمثابة جيش المقاطعة.

المصدر: وكالة الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى