على حساب المواطن الفقير.. استبدال السوري بالتركي سيغني تجار العملات

راديو الكل

قالَ المديرُ التنفيذي في مركزِ سوريا الاستشاري محمد السمان إن موضوعَ استبدال الليرة السورية بالتركية خطير جداً وهو أخطر وأكبر بكثير من مجرد إستبدال عملة سورية، متهماً دعاة هذا المشروع  بأنهم مستفيدون من هذه العملية.

وقال في حديثه لصحيفة القدس العربي: إن هذه «الحملة  المشبوهة ستتسبب في إنخفاض الطلب على العملة السورية في المناطق المحررة، وسيعمد السكان الخائفون من انخفاض قيمة ليرتهم باستبدالها بأي قيمة ممكنة ومتاحة لهم حسب الأسعار المعروضة، وسيشتريها منهم تجار العملة بأسعار رخيصة ثم يرسلونها إلى المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، وسيستفيد تجار العملة من الفرق «السعري» الكبير بين العرض والطلب على حساب لقمة عيش المواطن السوري.

 

وقال عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض سمير نشار «أعتقد ان الموضوع يهدد وحدة الأراضي السورية ويرسم معالم جديدة لكيانات جديد، فلا يمكن فرض الليرة التركية في الشمال السوري والدينار الأردني في الجنوب و»الدينار الداعشي» في مناطق سيطرة التنظيم. وتبقى الليرة السورية في مناطق سيطرة النظام».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى