فقدان مادة حليب الأطفال في أحياء دير الزور المحاصرة، ينذر بكارثة إنسانية.

أعلنت حملة دير الزور تذبح بصمت، انعدام مادة حليب الأطفال في أحياء الجورة والقصور المحاصرة، محذرةً من أن انعدام حليب الأطفال سيؤدي إلى حالات إغماء، وإصابات في صفوف كبار السن نتيجة سوء التغذية.

يأتي هذا في وقت علم فيه راديو الكل أن أسواق أحياء دير الزور المحاصرة، خالية تماماً من كافّة المواد الغذائية والمعلّبات، ولا يتوافر سوى مادة الخبز المصنوعة من الطحين الذي تستقدمه قوات النظام عبر الطائرات القادمة من دمشق، علماً أن سعر الربطة الواحدة وصل إلى مئتي ليرة.

ويرضخ نحو مئتي ألف مدني تحت حصار من قبل تنظيم داعش منذ أكثر من سبعة أشهر.

يشار إلى أنَّ قوات النظام رفعت تكلفة خروج الشخص الواحد من أحياء دير الزور المحاصرة جوّاً، إلى ألف دولار، مقابل خمسين ألف ليرة سورية للخروج برّاً، بحسب ما أكدته مصادر لراديو الكل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى