في ظل الحصار… سكان القريتين بحمص يعيشون على قروش جمعوها لايامهم السوداء

راديو الكل ـ خاص

ناشد أهالي من القريتين، في بيان نشر على موقع التواصل الاجتماعي المنظمات والهيئات الدولية تأمين خروج المدنيين من القريتين وحمايتهم من الاشتباكات والقصف الدائر في منطقتهم.

وأوضح البيان أن هناك حوالي مائة ألف شخص في القريتين، ما بين أهل البلدة ونازحين إليها، مؤكدا افتقار البلدة إلى كوادر الدفاع المدني والطواقم الاسعافية والطبية إلى جانب النقص الكبير بكافة المواد الضرورية.

وقال مراسل راديو الكل في حمص محمود سليمان، إن سكان القريتين نزحوا نحو صوران وخنيفيس غرب جنوب تدمر وهي مناطق أكثر أمناً، وبعضهم نزح نحو الرقة أو حمص أو دمشق بعد معاناة سفر طويلة، منوهاً بأن السكان خرجوا بملابسهم فقط ولا يحملون معهم أي شيء آخر.

أما فيما يخص من تبقى في القريتن، أكد مراسلنا بأنهم محاصرين حالياً بدون غذاء ولا دواء، نتيجة القصف والحصار، وخاصة أن أهالي المنطقة كانوا يعتاشون على الزراعة المنتجة من القرى المجاورة لهم. أضف إلى ذلك فإن الصيدليات أغلقت وزاد الوضع الطبي سوءاً استهداف المشفى داخل القريتين بشكل مباشر.

وأكد أن الأهالي يعيشون على المواد المتوفرة القليلة في منازلهم فقط والتي خبئوها في الأيام السابقة، ولا تصلهم أي مساعدات بسبب تبعات الحصار.

يشار إلى أن النظام يفرض منذ سيطرة تنظيم داعش على تدمر ما يشبه الإقامة الجبرية على سكان “القريتين”، وكافة القرى المحيطة بها في ريف حمص الشرقي، وتمنع قوات النظام الدخول والخروج من القرى والبلدات المحاصرة، وتحدثت مصادر عن أن النظام حرم الأهالي بالآونة الأخيرة من الذهاب لبساتينهم وكرومهم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى