كبرى الفصائل العسكرية الثورية ترحب بالحل السياسي وفق جنيف واحد وتشترط رحيل الأسد ورموزه

أصدرت كبرى الفصائل العسكرية الثورية اليوم بياناً بخصوص بيان ‏مجلس الأمن المتعلق بخطة المبعوث الدولي “ستيفان دي ميستورا ” رحبت فيه ببدء عملية سياسية وفق بيان “جنيف واحد”.

واعتبرت الفصائل في بيانها رحيل بشار الأسد وأركان نظامه شرطاً أساسياً لإطلاق أي عملية سياسية، مؤكدة على ضرورة استمرار عمل مؤسسات الدولة الخدمية، ورفض استمرار مؤسستي الجيش والأمن وضرورة حلها وإعادة هيكلة ‫‏الجيش و ‫‏القضاء.

وشدد البيان على ضرورة وجود ضمانات حقيقية تلزم جميع الأطراف بتطبيق القرارات الصادرة عن مجلس الأمن لا سيما منها المتعلقة بدخول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين وكذلك المتعلقة بعدم شن هجامت عشوائية على المدنيين،
وطالب البيان إبعاد إيران من المشاورات كونها تدعم الميليشيات الطائفية ومتورطة بدماء ‫‏السوريين ، التي استقدمها النظام مؤكدين على ضرورة إدراجها على قائمة الإرهاب.

وحث البيان ‫‏الأمم المتحدة و مجلس الأمن على تحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب السوري، واصفاً ‏التدخل الروسي في سوريا بـ “السافر” ومن شأنه تقويض جهود ‫‏الحل السياسي.

كما أشار البيا إلى أهمية احترام إرادة الشعب السوري الذي يملك وحده سلطة تأمين الدستور المستقبلي، وإقرار بنوده وعدم فرض مبادئ مسبقة تصادر إرادته.

وفي السياق ، أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا”، أن خطته للحل في سوريا تتضمن بندين رئيسيين، هما “مكافحة الإرهاب” و”الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية”.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، عقب جلسة مباحثات بينهما، أوضح فيه “دي ميستورا”، أن “هناك فرصة واحدة لإمكانية الوصول إلى حل سياسي في سوريا، وهي بيان جنيف1 لعام 2012”.

صورة للبيان
صورة للبيان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى