ماذا تستفيد روسيا من إبرام عقود في المحافظات السورية المشتعلة؟

راديو الكل

يتسابق الشركاء الدوليون لنظام بشار الأسد على حصد العقود وتأهيل بعض القطاعات التي هدمتها الحرب الدائرة في البلاد منذ أكثر من أربع سنوات، لا سيما في قطاعات الطاقة.

ففي الأسبوع الماضي، ورّدت الصين 5 محولات كهربائية لسورية، ووردت إير ان بموجب صفقة أخرى 4 محطات تحويل متنقلة.

وقال السفير الروسي في سورية، ألكسندر ينشاك  إن بلاده ستمول بناء محطة طاقة حرارية في ريف العاصمة دمشق، بقيمة مليار دولار.

ونقلت صحيفة العربي الجديد عن نائب رئيس الحكومة السورية المؤقتة، نادر عثمان قوله : إن الدول الداعمة لنظام بشار الأسد تحاول أن تثبّت تواجدها على الأرض عبر عقود موثقة وصفقات قانونية، وذلك لتضمن استرداد أموالها التي مولت بها الأسد في معركته مع الثوار.

وتساءل: ما هو الجديد اليوم حتى تدفع روسيا الاتحادية مليار دولار لبناء محطة حرارية في منطقة مشتعلة ومعرضة للقصف وسيطرة الثوار؟ ولماذا نرى التسابق على القطاعات الحيوية، رغم عدم قدرة نظام الأسد على حمايتها وعدم سيطرته على الأرض؟

وأضاف: “أعتقد أن تلك الدول، وأولها إيران وروسيا، إنما تحاول التأسيس للمستقبل عبر الاقتصاد، بعد التأكد من استحالة السيطرة عسكرياً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى