محلي الرقبان: 20% من نازحي المخيم بحاجة للعلاج في المشافي

الرقبان – راديو الكل

قال المجلس المحلي في مخيم الرقبان على الحدود “السورية – الأردنية” اليوم السبت: إن 20% من نازحي المخيم في حاجة إلى العلاج في المشافي، مشيراً إلى نقص حليب الأطفال بشكل حاد وغلائه.

وأضاف رئيس المجلس محمد أحمد درباس لراديو الكل: “لا توجد طبابة في الرقبان (..) يوجد لدينا مستوصف شام الذي لا يقدم سوى الإسعافات الأولية”، موضحاً وجود بعض الممرضين في المنطقة، وغياب الأطباء المختصين.

كما بيّن أن مكتب الأمم المتحدة في دمشق قدم لهم قوائم بأعداد المحتاجين في مخيم الرقبان، وأنهم بانتظار الموافقة لتقديم المساعدات، مؤكداً أن القوائم المقدمة غير دقيقة ولا تغطي المخيم.

وتابع: “إذا تمت الموافقة على تقديم المساعدات فالكمية التي ستقدمها الأمم المتحدة لن تكفي الجميع وستبقى 2000 عائلة بلا دعم (..) أعددنا قوائم بالحاجات والأعداد، وأخبرناهم أن ما سيقدمونه لن يكفي وأن قوائمهم غير دقيقة”.

وكانت آخر قافلة مساعدات أممية دخلت إلى مخيم الرقبان، مطلع تشرين الثاني الماضي بعد انقطاع دام نحو 10 أشهر.

ويعيش نازحو الرقبان البالغ عددهم أكثر من 60 ألفاً، أوضاعاً إنسانية مأساوية، بسبب محاصرة النظام له ومنعه وصول القوافل، بالتزامن مع إجراءات أمنية مشددة من السلطات الأردنية التي تمنع إدخال المساعدات من طرفها، وكذلك ترفض استقبال الحالات المرضية.

ويقع هذا المخيم العشوائي -الذي أنشئ نهاية 2015- وسط أرض قاحلة تحيط بها رمال الصحراء، وتجتاحه العواصف الرملية بشكل متكرر، ويقطن النازحون في خيام متنقلة تفتقر إلى عوازل المياه، وفي بعض البيوت الطينية الأكثر مقاومة لعوامل الطبيعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى