مصادر دبلوماسية تؤكد العثور على آثار غير معلنة لغازي السارين والأعصاب في مواقع عسكرية تابعة للنظام

  •  

    قالت مصادر دبلوماسية أمس الجمعة أن المفتشين الدوليين عثروا على آثار لغاز السارين وغاز الأعصاب “في.إكس” في موقع للأبحاث العسكرية في سوريا، تابع لمركز الدراسات والبحوث العلمية، لم يتم إبلاغ منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بها من قبل. ونقلت وكالة رويترز عن مصادر، لم تكشف عنها “أن نتائج فحص عينات أخذها خبراء من المنظمة في ديسمبر /كانون الأول ويناير /كانون الثاني الماضيين، جاءت إيجابية فيما يخص مواد أولية كيماوية لازمة لصنع العناصر السامة، وهذا يعتبر دليل قوي جداً على كذب ومراوغة نظام الأسد حيال تخلصه من غاز السارين”، على حد وصف المصادر. وقال “بيتر ساوكزاك”،المتحدث باسم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، رداً على سؤال بشأن رواية الدبلوماسيين”نعمل على توضيح الإعلان السوري، لا يمكنني مناقشة أي تفاصيل لهذه العملية ، لكن فريق التقييم سيصدر تقريراً في الوقت المناسب”. ويقول دبلوماسيون ومحللون إن “اكتشاف غازي في.إكس والسارين يدعم تأكيدات لحكومات غربية بأن الأسد احتفظ ببعض مخزوناته أو لم يكشف لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن كامل نطاق القدرات أو الترسانة الكيماوية السورية”، وهذا ما يؤكد تخمينات بعثة تقصي الحقائق، التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التي تحقق بوقوع عشرات الهجمات بغاز الكلور في الآونة الأخيرة في قرى سورية، والتي ترفض حكومة نظام الأسد دخول البعثة إليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى