مصادر لردايو الكل تفيد بزيادة أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات..وأبو حلاوة: ما أنُجز في مؤتمر الرياض نقطة مفصلية في تاريخ الثورة السورية.

أفادت مصادر خاصة مطلعة لراديو الكل عن زيادة عدد أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات التي اتفقت أطياف المعارضة السياسية والفصائل العسكرية في مؤتمر الرياض على تشكيلها بالأمس لتصبح “34” عضواً عوضاً عن “34”، موزعين بين 9 عن الائتلاف وهم : “جورج صبرة و فاروق طيفور وعبد الحكيم بشار وسهير الأتاسي و منذر ماخوس وخالد خوجة ورياض سيف ورياض حجاب وسالم المسلط”، و11 عن الفصائل المقاتلة يتوزعون بين 4 عن الجبهة الجنوبية  ومثلهم عن الجبهة الشمالية إضافة إلى ممثل عن كلاً من أحرار الشام وجيش الإسلام، وممثل ثالث لم يحدد تبعيته، و8 عن المستقلين وهم: “معاذ الخطيب ولؤي حسين و أحمد الجربا ورياض نعسان آغا وهند قبوات و يحيى قضماني وحسام الحافظ وعبد العزيز الشلال”، إضافة إلى 6 عن هيئة التنسيق وهم” منير البيطار وصفوان عكاش وأحمد العسراوي ومحمد حجازي وزياد أبو وطفة ووليد الزعبي”.

 

وكشفت المصادر عن أن الهيئة العليا عقدت أول اجتماع لها في الرياض عند الساعة التاسعة والنصف صباح اليوم، يشار إلى أن أولى مهام الهيئة اختيارالوفد التفاوضي مع النظام، لتكون مرجعية المفاوضين مع ممثلي النظام نيابة عن المجتمعين.

 

من جانبه قال المحلل السياسي بديع أبو حلاوة لراديو الكل: “ماأنُجز في مؤتمر الرياض علامة فارقة ونقطة مفصلية في تاريخ الثورة السورية”، مضيفاً إن ما نتج عن المؤتمر مرحلة جديدة وخطيرة في الثورة، متوقعاً أن يكون هناك مزيد من الصراع على الأرض تحديداً بعد حصول المؤتمر على موافقة دولية لِما نتج عنه.

 

وأوضح أن مؤتمر الرياض تميّز بتمثيله الواقعي لأطياف المعارضة حيث ضم القوى السياسية، والقوى العسكرية، والمستقلون، وأطراف آخرى كهيئة التنسيق خلافاً لما هو الحال عليه في الإئتلاف والمجلس الوطني سابقاً، لافتاً أن جميع المشاركين رفضوا مشاركة الأسد في هيئة الحكم الإنتقالي من خلال البيان الختامي للمؤتمر.

 

وعن امكانية أن تحلّ هيئة المفاوضات محل الإئتلاف ولاسيما أنه أوكل لها مهمة اختيار الوفد المفاوض، أفاد أبو حلاوة بأن الهئية الجديدة جردت الإئتلاف من ورقة التمثيل الدولي وقرار الثورة السورية حيث ستلقى دعماً دولياً، معتقداً أن الإئتلاف أصبح عبارة عن تجمع للمعارضين السوريين ولم يعد يمثل الثورة ولكن سيبقى له دور محدد في المستقبل، حسب تعبيره.

 

وبالنسبة لمشاركة الفصائل الثورية في مؤتمر الرياض، نوّه المحلل إلى أن مشاركة الفصائل أعطى ميزة إضافية للمؤتمر، مؤكداً على أهمية التنسيق بين القوى العسكرية والسياسية، وضرورة أن يكون للمفاوض السياسي ذراع عسكرية على الأرض.

 

وأشار في ختام حديثه إلى أن روسيا والنظام غير جادين في إيجاد حل سياسي في القضية السورية، ومحاولتهما الحسم عسكرياً وتغيير الواقع للتفاوض عليه لاحقاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى