معركة رغيف الخبز في القنيطرة مستمرة، وفلاحو المحافظة بانتظار الحكومة المؤقتة بأن تشتري محصول القمح.

قال مدير مركز الأصمعي للإعلام فادي الأصمعي إنه لايوجد في ريف القنيطرة الجنوبي علبة حليب واحدة، وهناك مناشدات لاعادة افتتاح المشفى في ريف القنيطرة الجنوبي والذي اغلق مؤخراً بسبب نقص المازوت، علماً أنه يخدم آلاف المواطنين، منوهاً بأن مصادر المجلس الإعلامي في القنيطرة تؤكد بأن المجلس لا يتلق دعماً مالياً ليقدمه لغيره، وقد كان لحادثة ضرب أحد ممثلي الائتلاف من القنيطرة لرئيس الائتلاف خالد خوجة أثر سلبي على تمثيل المحافظة في الائتلاف، فهي حتى الآن لم تأخد مستحقاتها من القمح وهي مادة رئيسية.
وقال الأصمعي: المؤكد أن الحكومة المؤقتة لم تستوعب كارثة وصول القمح للنظام، ونقل عن المسؤول عن المكتب الزراعي في مجلس القنيطرة حسين العلي قوله إن الحكومة المؤقتة لم تصرف حتى الآن مبلغ 400 الف دولار لشراء القمح، علماً أن الفلاحين يحتفظوا بالمادة في انتظار تحديد الحكومة المؤقتة سعر مناسب للقمح.
وأكد الأصمعي أن الفلاح سيكون خاسر مهما كان سعر الشراء عالياً، لأن سعر كيلو السماد لوحده يصل إلى 300 ليرة سورية، منوهاً إلى أن محافظة القنيطرة أطلقت حملة للحفاظ على القمح معتبرة أن معركتها مع النظام هي رغيف خبز.أسعار الذهب تتراجع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى