ملف هذا المساء : ما دلالة إصرار الوحدات الكردية على فتح معبر الشيخ مقصود وكيف سيكون رد “فتح حلب”؟


شهد حي الشيخ مقصود اليوم هدوءاً حذراً بعد استهداف غرفة عمليات فتح حلب تمركزات لوحدات حماية الشعب الكردي في الحي كرد على تكرارها استهداف المدنيين على طريق الكاستيلو الاستراتيجي الوحيد الذي يربط بين مدينة حلب وريفها المحرر ، وسط توارد تقاير عن استمرار الوحدات الكردية بفتح معبر مع مناطق النظام، وهو السبب الرئيسي للاشتباكات التي دارت مؤخراً بين الطرفين ، حيث حذرت غرفة عمليات فتح حلب الوحدات الكردية من استمرار فتح هذا المعبر مما يشكل خطراً على المناطق المحررة ، وبعد توارد صور ومقاطع فيديو تشير إلى أن عناصر من النظام دخلت من هذا المعبر ، فيما تتهم الوحدات الكردية فصائل من المعارضة وجبهة النصرة باعتقال مدنيين ينتمون للطائفة الكردية في الطريق المؤدي إلى حيي الشيخ مقصود والأشرفية القادم من عفرين مروراً بريف حلب الشمالي، وهذا ما نفته الفصائل، مؤكدة أنه لا تواجد لجبهة النصرة هناك بعد تسليمها مقارها منذ أشهر لفصائل أخرى، إلا أن هناك من يتهم الوحدات الكردية بالإصرار على فتح هذا المعبر في تنسيق مع قوات النظام ، كما هو حال التنسيق بين عفرين وبلدتي نبل والزهراء المحاصرتين من قبل الثوار في ريف حلب الشمالي،  إلا أن قائد عمليات غرفة فتح حلب قد خرج بالأمس في فيديو أكد فيه أنه بعد نقض الوحدة الاتفاق الذي ابرم بين الطرفين وبعد التهدئة واستمرار الوحدات بفتح المعبروقنص المدنيين على كريق كاستيلو ، بأن فتح حلب تقصف مقرات للوحدات الكردية في الحي وأن ما يحدث تتحمل هذه الوحدات عواقبه وتأجيج الخلاف،وتواردت معلومات غير مؤكدة حتى الآن بأن ” فتح حلب ” طلبت من المدنيين إخلاء الحي في تحضير على ما يبدو لاقتحام الحي فيما نفت مصادر من حركة احرار الشام علمها بهذه الأنباء ، إلا أن المشهد يتجه نحو التصعيد في الحي، وسط دعوات من ناشطين بتحييد المدنيين عن هذا الصراع

للحديث عن هذا الموضوع ينضم إلينا :

ياسر الطائي مسؤول التواصل في مكتب العلاقات العامة لحركة احرار الشام الإسلامية في حلب وريفها
جيان عمر المتحدث الرسمي باسم تيار المستقبل الكردي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى