موجة الحر، ترفع أسعار الغذاء لأكثر من 50%، ومختصون يحذرون.

ارتفعت أسعار السلع الغذائية والخضراوات والدواجن في أسواق المناطق المحررة والخاضعة لسيطرة النظام، لا سيما بعد نفوق أعداد كبيرة من الدواجن إثر  موجة الحر الشديدة التي ضربت البلاد.

وأكّد المهندس الزراعي في ريف إدلب “أكرم برغل” لصحيفة العربي الجديد، أن موجة الحر التي زادت عن الخمسة وأربعين درجة مئويّة، رفعت أسعار كل من الخيار والبندورة والباذنجان.

يأتي هذا في وقت حذَّر فيه مختصون من تدمير موسم الخضراوات، لأنها لن تكون قادرة على مقاومة الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، ما يؤثر سلباً على على كمية وجودة الإنتاج.

وتؤكّد مصادر لراديو الكل ارتفاع الأسعار في الغوطة الشرقية لأكثر من خمسين بالمئة، نتيجة لارتفاع درجات الحرارة، حيث أثر ذلك على مردود إنتاج حليب الأبقار ونفوق عدد من الدجاج هناك.

ويزيد من أزمة الحر، نقص الوقود وقلة البذور والأسمدة، علاوة عن ارتفاع أسعارها، ما يسفر عن نقص في المعروض، وارتفاع الأسعار، نظراً لقلّة الإنتاج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى