مياه حلب مرهونة بالكهرباء… والكهرباء مرهونة بالسياسية


راديو الكل ـ خاص
قال رئيس المجلس المحلي بحلب أسامة تلجو إن غياب المياه عن حلب يعود لانقطاع الكهرباء، مبيناً أن المياه تصل بحدود قليلة لمحطة ضخ باب النيرب لكن لا يوجد وقوداً لتشغيل المضخات، كما لا يوجد تياراً كهربائياً.
وعن سبب انقطاع الكهرباء، قال تلجو: إن هناك شبه تفاوض بين النظام وداعش على أن تزود داعش النظام بالكهرباء، ولتبقى المناطق المحررة خارج إطار الاتفاق، أضف إلى ذلك فإن هناك مصدر آخر للكهرباء يأتي من محطة زيزون الحرارية وهي متوقفة عن العمل حالياً
وعن جهود المجلس لحل أزمة المياه، قال تلجو: منذ أكثر من عام تنبه المجلس لمشكلة المياه وقام بتجهيز قوائم أكثر من 150 بئراً بالتعاون مع عدة منظمات وأطلق خزانات في حلب بسبب شح الكهرباء بسعة ألفين إلى 3 ألاف ليتر و نحو 20 بئراً وقال تلجو: لكن الكارثة أكبر مما بذلناه، ونعمل حالياً لتنظيم لقاءات مع منظمات ومختصين لإيجاد ووضع خطة شاملة لحلب تتضمن حفر آبار ارتوازية وإيجاد خزانات كبيرة وطرق للضخ وقدمنا 9 محطات تحلية وهي ليست كافية ولدينا مخبز تحليل للمياه، وخاصة أن معظم المياه المستخلصة من الآبار غير صالحة للشرب.
وأضاف: عمد المجلس المحلي أيضاً لمواجهة ازمة المياه عبر صيانة صهريج مياه، ويعمل حالياً على وضع خطة متكاملة لحل أزمة المياه، مبيناً أن المجلس يوزع المياه بشكل مجاني حاليأً، ولكن عدم كفاية الصهاريج يضطر بعض السكان لشراء المياه بأسعار مرتفعة لا تناسب دخل المواطن، تزامناً مع تضاعف فواتير الكهرباء بسبب غلاء الوقود

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى