نشاط قوارب الموت ينحسر… والشتاء والقصف الروسي يزيدان المخيمات تعاسة

راديو الكل ـ خاص

قال الناشط الحقوقي مضر الأسعد إن وضع النازحين ازداد سوءاً منذ الأسبوع الماضي تزامناً مع هطول الأمطار والفيضانات في المنطقة الشمالي الشرقية من سورية، والتي أدت لجرف عدد من خيم النازحين وقطع الطرق الواصلة بين المخيمات والمناطق التركية، ما تسبب بتعثر وصول المواد الإغاثية والكواد الطبية إليها، أضف إلى ذلك فإن القصف الروسي ضاعف من المعاناة، مستهدفاً المخيمات والطرق والشاحنات التي تنقل المؤن والمواد الاغاثية، في ظل تغاضي الدول الكبرى ومنظمة الأمم المتحدة، مشيراً إلى مقتل 3 أطفال و5 نساء وشيوخ في مختلف مخيمات النزوح باطمة وادلب وباب الهوى، إضافة لتسعة آخرين على معبري باب السلامة وباب الهوى بسبب قصف الطيران الروسي، وهؤلاء يعملون في مجالي النقل والإغاثة.

وبالانتقال إلى حملات الهجرة نحو أوروبا عبر البحر، قال الأسعد: إن هذه الحملة تناقصت خلال الأسبوعين الماضيين،  حيث تناقص بشكل حاد عدد الذين يركبون قوارب الموت إلى اليونان نظراً للأوضاع الجوية السيئة وارتفاع حركات المد والجزر، ورغم ذلك فهناك من يغامر ويذهب، حتى إن خفر السواحل التركي أقدم قبل 48 ساعة على انقاذ 222 راكب كادوا أن يغرقوا، علماً أن أغلب القوارب التي تغرق هي خشبية لعدم قدرتها على التصدي لحالات المد والجزر.

وأشار الأسعد إلى المشاكل التي تواجه اللاجئين الذين سيصلون لأوروبا الغربية على الحدود الصربية والمقدونية مع اللاجئين، منوهاً بأن الكثير من هذه المشاكل يتسبب بها مواطنون من إيران والمغرب العربي وافريقيا، والذين يشكلون سياجاً على الحدود ويمنعوا السوريين من الدخول كرد فعل على منع السلطات الصربية من دخولهم والسماح بدخول السوريين حسبما قال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى