نقمة إغلاق المعابر تتحول إلى نعمة على الأسعار

أرجع رئيس حكومة النظام وائل الحلقي الفضل لوزاراته في الانخفاضات التي طالت أسعار السلع والمواد في بعض الأسواق وبنسبة تقارب 20% ، وذلك في وقت أكدت فيه غرف الزراعة السورية أن اغلاق الحدود هو من تسبب بتخفيض الأسعار، حيث صار الطلب أقل من العرض، الأمر الذي كبد المزارعين خسائر كبيرة. ولتتحول نقمة إغلاق الحدود إلى نعمة صارت حكومة النظام تتفاخر فيها، لكونها تسببت بانخفاض الأسعار بعد أن عجز النظام عن ضبط الأسواق

وطال انخفاض الأسعار المناطق المحررة، حيث انخفضت أسعار الكرز وبعض الخضار في إدلب بعد تحرير أريحا كما كان لتراجع سكان المحافظة إلى أقل من النصف دوره في تخفيض الأسعار، حيث تشهد إدلب زيادة في نسبة الهجرة والهروب من القصف الذي لم يتوقف حتى بعد تحرير معظم مدن المحافظة. كما بقي مصير موظفي إدلب مجهولاً

وفي هذا الصدد علق رئيس حكومة النظام الحلقي بالقول: لا يوجد لدينا حتى الآن قاعدة بيانات واضحة حول مصير موظفي إدلب ولا نعرف إلى أين ذهبوا، ونعمل على رصد هذه البيانات ليكون لموظفي إدلب والرقة مقرات عمل بديلة.

يأتي تصريح الحلقي في وقت لا يستطيع فيه سكان الرقة مغادرة محافظتهم بسبب الحصار الذي يفرضه تنظيم داعش على المحافظة.