هجرة جديدة أبطالها سكان الغاب… والخيمة مضطرة لاستقبال 20 فرداً بدلاً من 5


هجر أهالي سهل الغاب أرضهم وبيوتهم نحو العراء هرباً من القصف الذي طال منطقتهم إثر الاشتباك مع جيش الفتح.
وقال مجلس محافظة حماة إن سكان سهل الغاب غادروا قراهم وليس في أيديهم سوى ما يستطيعون حمله في ظل انقطاع وسائل النقل، وانتشروا في الغابات في ظل جو شديد الحر، وبدون خيم تحميهم ولا طعام.
وتوجّه مجلس محافظة حماة إلى المنظمات الإغاثية والإنسانية بغرض تحمّل مسؤولياتها وإغاثة النازحين، وتقديم ما يلزمهم من خيم ومرافق صحية وغذاء وكساء وماء .
وقال رئيس رابطة اللاجئين السوريين محمد النعيمي لراديو الكل إن نازحو ريف حماة يتجمعون في جبل الزاوية، منوهاً إلى سقوط طائرة فوق تجمع سكني ما أسفر عن سقوط أكثر من 120 شهيداً، وهروب بقية السكان نحو العراء ووصل عددهم في العشر أيام الأخيرة إلى 70 ألف نازح من قرى سهل الغاب.
وعن وصول المساعدات إليهم، قال النعيمي: إن نسبة المساعدات التي وصلت بعد تواصلنا مع منظمات في الداخل لا تكفي 10% من حاجة المهجرين من أدوية وأغذية، علماً بأن 60% من هؤلاء هم أطفال ونساء لكون السباب على جبهات القتال
وأكد النعيمي أن النازحين الذين توجهوا نحو حماة المدينة تعرضوا لصنوف الذل والعذاب لكونهم محسوبين على المعارضة، وأن عدد النازحين في الريف الشمالي لحماة بما فيهم الذين يعيشون في المخيمات وصل إلى أكثر من نصف مليون نازح، ويقيم في الخيمة الواحدة حالياً 20 فرداً بدلا من خمسة افراد بسبب زيادة عد النازحين، تزامناً مع نقص هائل في الأدوية، وارتفاع في درجات الحرارة، في ظل غياب الحكومة المؤقتة والائتلاف ومنظمة الأغذية وغيرها من المنظمات الإغاثية عن واقع المهجرين لدرجة أنها خفضت مساعداتها إليهم

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى