هزائم داعش وانتصارات جيش الفتح تضطر التنظيم لإنشاء مكتب أكاذيب

راديو الكل – خاص

قال الناطق باسم حملة الرقة تذبح بصمت محمد الصالح لراديو الكل إن تنظيم داعش عمد لإنشاء مكتب الدعاية والإشاعات الذي يعتبر نسخة مقتبسة من نظيره الذي يحمل ذات الاسم أيضاً ويعمل تحت إشراف جهاز الأمن القومي التابع للنظام، حيث يعمل على تلميع صورة التنظيم ونشر الإشاعات والإصدارات الإعلامية التي تشيد بإنجازات التنظيم العسكرية والمدنية وتتحدث عن مناخ العدل والأمان الذي ينعم فيه “الرعية” في ظل حكمه الرشيد، وآخر الإشاعات التي بات التنظيم يروج لها بقوة في الآونة الأخيرة تتحدث عن استعداده للسيطرة على مدينتين سوريتين جديدتين، وأنه أتم تحضيراته وبات يملك القوة العسكرية الكافية لتحقيق ذلك.

وتشير بعض التسريبات التي يطلقها مكتب الدعاية والإشاعات إلى نية التنظيم في السيطرة على كل من مدينتي دير الزور والحسكة، في حين يتم تداول معلومات أخرى عن استعداد التنظيم للتوجه صوب مدينتي حلب وحماه، ويبدو أن هذه الإشاعات الجديدة المتداولة في الرقة قد جاءت في أعقاب الانتصارات المتلاحقة التي أحرزها “جيش الفتح” في كل من إدلب وريفها وسهل الغاب بريف حماه، وتهدف إلى صرف أنظار العامة عنها كونها تحرج التنظيم وتظهره بموقف المتفرج أو المتخاذل أمام نظام الأسد، كما ترمي من جهة أخرى إلى التغطية على الأكاذيب التي بثها التنظيم في فترة سابقة ومن على منابر المساجد عن البشائر العظيمة بأن إدلب سوف تصبح قريباً تحت سيطرته، والتي أتضح أنها لم تكن سوى أكذوبة لرفع معنويات مقاتليه وأنصاره على حد سواء.

والآن يحاول التنظيم مجدداً بث مثل هذه الإشاعات من أجل رفع المعنويات بعد انسحابه السريع والمفاجئ من شمال الرقة، وللتغطية على المعلومات التي تتحدث عن التحضيرات والاستعدادات لفتح معركة مدينة الرقة تمهيداً لطرد التنظيم وإخراجه منها.

وفي الأثناء، عمد تنظيم داعش لفرض ضريبة على بيع وشراء العقارات بالرقة على شكل نسبة من المبلغ للعقار، حيث يتوجب على الشخص تسجيل عملية بيع العقار لدى ديوان الحسبة ودفع الضريبة هناك .

وفي الأثناء استهدف طيران التحالف بعدة غارات مقرات للتظيم في دير الزور متل نادي الشباب الرياضي سابقا والبنك العقاري ما أدى لحدوث انفجارات علماً بأن التنظيم كان يستخدم مقر البنك كمستودع للذخيرة، وأسفر الاستهداف عن وقوع قتلى للتنظيم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى