وجبة إفطار من جمعيات ريف حمص للأشد عوزاً

راديو الكل ـ خاص

يمر رمضان على حمص بأسوأ صوره هذا العام، ولا يكاد يخلو حي في المحافظة من أزمات تزيد الوطأة الاقتصادية للشهر الكريم على السكان، فتدمر تعيش بلا كهرباء ولا ماء ولا اتصالات، ويسعى السكان لإخراج المياه من الآبار الجوفية، كما تصلهم المواد الغذائية كل يومين عن طريق الرقة.

وفي حي الوعر، فإن المساعدات تدخل عن طريق الحواجز ويتحكم فيها عناصر أمن النظام، وتقتصر على إدخال المواد الغذائية حصراً دون المواد الطبية.

وفي الريف الشمالي لحمص، تنشط الجمعيات الإغاثية في رمضان، وتعتزم توزيع وجبة افطار صائم على الفقراء، تزامنأً مع محاولات لتنظيم أسماء المحتاجين في جداول في كل مناطق الريف الشمالي بما يضمن وصول المساعدات إليهم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى