جولة الصحافة على راديو الكل19 -05-2015

كانت المفاجئة التي أطلقتها الولايات المتحدة الأمريكية عنوان لصحيفة الشرق الأوسط حيث عنونت مقالها ب : «مفاجأة» الغارة الأميركية في سوريا: الهدف «أم سياف» وليس زوجها

ونقلت الصحيفة اعلان مصادر مطلعة في الإدارة الأمريكية أن العملية الأمريكية التي أدت إلى مقتل أبو سياف ، لم يكن أبو سياف هو هدفها و إنما زوجته أم سياف و ذلك لأنها متورطة في تعذيب وقتل عاملة الإغاثة الأميركية كايلا مولر، التي أسرت وعذبت وقتلت على يد التنظيم في فبراير (شباط) الماضي، إلى جانب لعبها دورًا حيويًا في أنشطة «داعش» الأخرى.

وأشارت الصحيفة نقلا عن واشنطن بوست  إلى أن زوجة أبو سياف محتجزة حاليًا احتجازًا عسكريًا أميركيًا بالعراق، مؤكدة أنها وفقًا لمسؤولين أميركيين، تخضع حاليًا لاستجواب بوصفها عضوًا بارزًا في التنظيم.

ونقلت الصحيفة عن واشنطن بوست إلى أن واشنطن تسعى إلى الحصول على معلومات بينما إذا كان لدى التنظيم رهائن غربيون أم لا؟ إذ تعتقد إدارة واشنطن أن بإمكان أم سياف أن تفيدهم بهذا الخصوص.

في موقع العربية نت الالكتروني حضرت سوريا بالخبر التالي : سوريا.. ضباط النظام ينهبون تدمر.. وداعش يتحضر لتدميرها . و تحدث موقع العربية عن كثرة مناطق التماس بين داعش و نظام الأسد و التي تعتبر هادئة , هذه المناطق لا يشتعل فتيلها إلا في حال حدث خلاف على عمليات النهب و السرقة ، و هذا ما يحدث الآن في مدينة تدمر ،يقول الموقع :
هناك حرب اقتصادية دائرة بين ضباط النظام السوري وتنظيم “داعش” وصلت حدتها إلى مدينة تدمر الأثرية.
تتابع العربية في حديثها عن أثار مدينة زنوبيا أول امرأة حكمت الشرق الأوسط ، و عن ممارسات الضباط التابعين لنظام الأسد الذين يقومون بعمليات السرقة لبيع هذه الأثار ، مشيرة إلى أنه الحرب لم تندلع بين الطرفين إلا في المناطق الغنية بالنفط و الأثار و الفوسفات . تقول العربية :
حرب تدمر أدت إلى مقتل عشرات الضباط والعناصر من شبيحة الأسد بينهم من يسمون بالأمراء، وهم معروفون بقيامهم بعمليات السرقة وتهريب النفط والآثار، بحسب ناشطين.
كما أن مصادر إعلامية مقربة من النظام أكدت مقتل قائد عمليات منطقة تدمر اللواء حيدر علي أسعد، ومقتل العميد الركن معتز ديب من القرداحة وهو ابن خالة بشار الأسد مع مرافقيه، وكذلك العقيد محمد مخلوف وهو قريب للأسد أيضاً.

 

و سوريا كانت حاضرة أيضا اليوم في موقع cnn  الالكتروني بالعنوان التالي : تصاعد الاتهامات بين دمشق وعمان.. بين تهديد أمن المنطقة ومسؤولية السلطات عن مشاكل سوريا
و فيه تحدث الموقع عن الاتهامات المتبادلة بين عمان و دمشق حيث وجهت وزارة الخارجية لنظام الأسد رسالتين جديدتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن الدولي، شكت فيهما مما وصفتها بـ”ممارسات للنظام الأردني تهدد أمن واستقرار المنطقة”، وطلبت “التعامل بحزم” لوقف تلك الممارسات، فيما رد الأردن بدعوة نظام الاسد إلى إنجاح الحوار السلمي، وحقن دماء الشعب السوري.

موقع مصر 24 الالكتروني كان فيه العنوان التالي : سوريا.. تدخل داعش في معارك القلمون يدعم النظام , و فيه تحدث الموقع عن تدخل قوات داعش في الحرب الدائرة بين جيش الفتح من جهة و بين قوات نظام الأسد و حزب الله من جهة أخرى ، حيث أن هذا التدخل سيكون لمصلحة نظام الأسد حيث اتهم جيش الفتح داعش بإقامة حواجز لعرقلة حركة الثوار حول تلة موسى الإستراتيجية , تقول الصحيفة :
مع بدء هجوم حزب الله على القلمون، شرع تنظيم داعش في الانتشار على قمم الجبال وقطع الطرق على مقاتلي الفصائل الأخرى واستهداف مواقعهم بالمدفعية الثقيلة.

يختم الموقع حديثه عن بيان جيش الفتح الذي أقر فيه أن لتدخل داعش أثرا سلبيا في المعارك الدائرة .
في موقع الجزيرة نت كان للقاءات جنيف بخصوص سوريا حضورا تحت العنوان التالي : لقاءات في جنيف وموسكو لبحث أزمة سوريا و فيه تحدث الموقع عن اللقاء الذي جمع بين دي ميستورا و نبيل العربي لبحث الملف السوري ، و فيه أكد العربي عن حرص الجامعة العربية على دعم الجهود الدولية العاملة من أجل انهاء معاناة الشعب السوري حيث قال :
أن موقف الجامعة واضح وهو ضرورة تنفيذ بيان جنيف الأول والذي يهدف إلى وحدة واستقلال وسلامة الأراضي السورية ووضع حد للعنف وتيسير بدء عملية سياسية.
يتابع الموقع حديثه عن اللقاء الذي جمع بين المبعوث الأميركي الخاص بسوريا دانيال روبنشتاين التقى ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي ودبلوماسيين روس آخرين في موسكو لبحث “كيفية تهيئة الظروف لانتقال سياسي حقيقي ومستدام في سوريا”.
حيث أكد روبنشتاين على “الحاجة الملحة” لهزيمة الجماعات “المتطرفة” من خلال كل من الخطوات العسكرية والتوصل إلى حل سياسي، مضيفا أن استمرار وجود بشار الأسد في الحكم أدى إلى تفاقم “الطائفية والتطرف” في سوريا والمنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى