150 ألف ليرة فقط لإفطار جميع سكان مخيم اليرموك خلال رمضان

أعلنَ المجلسُ المحلي في مخيمِ اليرموك عجزَهُ عن القيامِ بأيةِ أعمال خدمية نحو سكان المخيم بسبب نقص الدعم الذي يصل إليه.

وتحدث مصدر من داخل المخيم لراديو الكل أن قيمة الدعم التي تلقاها المجلس خلال عام لا تتعدى 40 ألف دولار وهذا لا يسد الحاجة في ظل لهيب الأسعار، مبيناً أن الأسعار مرتبطة بفتح أو اغلاق معبر بيت سحم، حيث إنها تتضاعف لدى اغلاق المعبر لمدة دقائق وليصل كيلو السكر حينها إلى 4000 ليرة أو أن المواد تختفي من الأسواق مباشرة

وتحدث المصدر عن شح في مادة المحروقات، ويعتمد أهالي المخيم كما هو الحال في كل المناطق المحاصرة على استخراج المازوت من حرق البلاستيك، حيث يعتبر السكان أن الورشات العاملة في حرق البلاستيك هي مصانع لاستخراج المحروقات، ويسمون هذه الورشات بآبار النفط

وأشار إلى أنه لم يصل لدعم للمطبخ الخيري في رمضان سوى مبلغ 1500 دولار فقط لجميع سكان المخيم بمعدل 150 ألف ليرة كحد أقصى.

للحديث عن تأثير الحصار في مخيم اليرموك على الوضع المعيشي مع اقتراب شهر رمضان، نستضيف أمين سر المجلس المحلي في مخيم اليرموك أبو صالح فتيان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى