جولة الصحافة على راديو الكل | 24-06-2015


نستهل جولتنا لهذا الصباح بمقال للكاتب سمير سعيفان في في موقع العربي الجديد بعنوان :
حكم حافظ الأسد .. ودروس للمستقبل في سورية
و فيه تحدث الكاتب عن العقود الثلاث التي حكم فيها حافظ الأسد سوريا اثر الانقلاب الذي قام في عام 1970 شارحا النقاط التي استند عليها للحفاظ على حكمه
فأول قاعدة انطلق منها الأسد هي تعطيل قدرة المؤسسة العسكرية على القيام بأي انقلاب
أما القاعدة الثانية فهي إقامة مملكة الخوف من خلال إقامة العديد من الافرع الأمنية  حيث وسع صلاحياتها و جعلها تراقب بعضها و ربطها به مباشرة
القاعدة  الثالثة للأسد فهي إضعاف المجتمع و تكسير عظامه من خلال قيادته لجميع السلطات في الدولة و عدم السماح بتشكيل أي أحزاب جديدة خارج اطار الجبهة الوطنية التقدمية .
القاعدة الرابعة هي تحويل نفسه لرمز عظيم لا يمس و عدم السماح لاحد ان ينافسه في هذا الدور لذا أطلق شعاره الشهير الأسد للابد
أما قاعدته الخامسة هي ربط مصالح الطبقات الاجتماعية المهمة بيده من رجال الاعمال و الدين و العشائر وجعل ارتباطها به وجوديا
قاعدته السادسة استخدام “شرعية الدولة وجهازها، فهي أداة السيطرة على المجتمع وعلى قطاع الأعمال، وأداة توزيع المنافع وكسب الولاء
أما القاعدة السابعة فهي إيجاد صدام اجتماعي كبير ، فهو أعطى الوظائف الهامة لابناء الريف البسطاء و الفقراء و الذين باتوا يخافون العودة إلى سابق عهدهم و استقدمهم إلى المدينة ليقيم من أحيائهم حزاما بشريا حول الاحياء الغنية  مما جعل سكان هذه الاحياء يعتمدون عليه في حماية املاكهم من أبناء الاحياء الفقيرة .
قاعدته الثامنة هي توريط الطائفة العلوية و جعلها تتبع له بشكل مطلق و ذلك بعد ان تخلص من معارضيه و همش مرجعياتها الدينية .
أما قاعدته التاسعة فهي استخدم العدو الإسرائيلي كفزاعة للسوريين ومن خلالها برر استمرار حالة الطوارئ في البلاد .
و قاعدته العاشرة والأخيرة في سياسته الخارجية فهو مع الجميع و ليس مع احد .
يختم الكاتب مقالته بالحديث أن هذا النمط من السلطة ليس من ابتكار حافظ الأسد و لكن الأسد استطاع أن يكيفه مع البيئة السورية مشيرا انه من المعروف أن الأنظمة الشمولية تحقق الإنجازات في بداياتها لكنها تنفجر في النهاية محطمة كل شيئ كما حصل في سوريا .
بالانتقال إلى الجزيرة نت فكان لها العنوان التالي :
عشائر سورية تستعد للتدرب بالأردن
و فيه نقلت الجزيرة عن البيان الذي قام بالتوقيع عليه شيوخ عشائر سوريا بالموافقة على دعوة رئيس الأردن للتدرب على أراضيه و ذلك لقتال داعش ، هذا البيان كان له ردود فعل مختلفة .
حيث أعلن شيخ قبيلة البكارة عن تجهيز قوائم لمجموعات تتكون الواحدة منها من نحو 200 مقاتل للبدء بالتدريب، ويتم التحضير لهذا المشروع منذ أشهر، وهو “عبارة عن عمل مؤسساتي يشرف عليه مجموعة ضباط سوريين منشقين، ويضم مقاتلين من أبناء العشائر أغلبهم في تركيا، وقسم منهم داخل سوريا”.
فيما شكك معاذ الطلب و هوناشط اعلامي من دير الزور بقدرة قادة العشائر على تجنيد الشبان مشيرا إلى ان غاية الأردن حماية حدوده فحسب .
كان لسوريا عنوانا ثانيا  في موقع الجزيرة نت و به نختم جولتنا و هو :
اقتصاد سوريا ينكمش بنسبة 50%
و فيه تحدثت الجزيرة عن دراسة أعدها معهد تشاتهام هاوس البريطاني للدراسات أن الاقتصاد السوري انكمش بنسبة 50% منذ بداية الثورة عام 2011. وأشارت الدراسة إلى أن نظام الأسد تلقى دعما مالياً من إيران، موضحة أن ذلك الدعم مربوط بشروط سياسية واقتصادية.
وقالت الدراسة الصادرة اليوم الثلاثاء إن الخسائر الاقتصادية لسنوات الحرب يصعب إحصاؤها، غير أنه كان لقطاعي الطاقة والصناعة نصيب الأسد من هذه الخسائر، لاسيما في حلب التي كانت العاصمة الاقتصادية لسوريا.
و لم ينج القطاع الزراعي أيضا من ويلات الحرب، إذ انخفض محصول القمح بنسبة 60% عام 2014 بسبب الجفاف والمعارك.
أما في قطاع الطاقة، تدهور إنتاج سوريا النفطي لينتقل حجمه من 387 ألف برميل يوميا قبل اندلاع الثورة إلى أقل من عشرة آلاف برميل حاليا ، و باالمقابل سيطرت داعش على العديد من حقول النفط .
تختم الجزيرة بالحديث عن عجز الموازنة العامة السورية  التي بلغت -دون احتساب مخصصات الدعم- نسبة 20% من الناتج المحلي الإجمالي، وقد عمد النظام إلى تغطية هذا العجز عبر الاستدانة من البنك المركزي والبنوك التجارية المحلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى