85% من الشعب الإيراني تحت خط الفقر، نتيجة نشر التطرف.

أصدر مركز المزماة للدراست والبحوث في الإمارات تقريراً حول نسبة الفقر داخل المجتمع الإيراني.

وبيّن التقرير، أنَّ أكثر من 85% من الشعب الإيراني تحت خط الفقر وفقاً للمعايير الدَّولية، ويُعاني نصف ذلك العدد فقرا شديدا.

وأشار التقرير إلى أن الفقر والجوع المنتشران في إيران ليسا راجعين إلى ضعف مواردها الاقتصادية وإنما يكمن السبب في أنها ومن خلال مشروعها في المقاتلين الشيعة في سوريا والعراق، تتغاضى عن معاناة الداخل الإيراني.

ولفت رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، محمد محدثين، أنه مع الوضع الاقتصادي والمعيشي المتردي مع انخفاض سعر برميل النفط إلى ما يقارب 50 دولارًا، والذي تعتمد إيران على تصديره بشكل أساسي في دعم اقتصادها، نجد حكومة طهران تتحمل أعباء مادية ضخمة سببها الإنفاق على ميليشيا حزب الله وميليشيات الحشد الشعبي في العراق وعصائب أهل الحق وغيرها من الميليشيات الإرهابية التي ترسلها إلى سوريا، إضافة إلى دعمها للحوثيين في اليمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى