الائتلاف يحمّل أطراف رئيسة بمجلس الأمن مسؤولية تكرار استخدام النظام للغازات السامة
دعا الائتلاف السوري المعارض مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم إزاء الجرائم التي يرتكبها النظام ضد المدنيين، والتي كان آخرها قصف مدينة اللطامنة ومنطقة الزوار بريف حماة الشمالي باستخدام الغازات السامة.
وقال الائتلاف في بيان له، إنَّ أطراف رئيسة في مجلس الأمن، وأعضاء المجتمع الدولي، تتحمل مسؤولية تكرار استخدام النظام الغازات السامة والمحرمة، وقصف المناطق المدنية بشكل إجرامي، في خرق لميثاق جنيف، ولقرارات مجلس الأمن، لافتًا إلى أنها مسؤولية المجتمع الدولي قد ترقى لمستوى الشراكة مع النظام.
وجدد الائتلاف في بيان له، مطالبته بتحويل ملف جرائم النظام وحلفائه إلى المحكمة الجنائية الدولية، بما يضمن محاسبة المسؤولين عن الجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب، مذكراً بضرورة تحريك إجراءات قضائية تستند إلى الآلية التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم ٢١ كانون الأول ٢٠١٦، والقاضية بإجراء التحقيقات وملاحقة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة في سوريا.
وأشار الائتلاف إلى استهداف طيران النظام الحربي بصواريخ محملة بغازات سامة، اليوم الخميس، مدينة اللطامنة ومنطقة الزوار بريف حماة الشمالي، بالإضافة إلى حيي القابون وجوبر شرق دمشق يوم أمس، ما تسبب بعشرات حالات الاختناق في صفوف المدنيين.
من جهته قال الدكتور “محمود عباس”، إن الغازات الصادرة عن قصف النظام اليوم، يُعتقد أنها “فوسفور عضوي”، مشيراً إلى أن المصابين ظهرت عليهم حالات “تضيق بالحدقات، وهياج، وخروج زبد من الفم”، ولفت أن من بين المصابين حالتين خطرتين.
راديو الكل
