رياض نعسان آغا لراديو الكل : أجماع دولي على إنهاء المأساة السورية
أكد الدكتور رياض نعسان أغا أنه وبعد مجزرة خان شيخون والضربة الأمريكية لمطار الشعيرات بدأ يتشكل ما يشبه التحالف والإجماع على إنهاء مأساة الشعب السوري.
وقال أغا لراديو الكل إن هناك تطورا جيدا اليوم وهو إعلان الرئيس ترمب أنه بالإضافة إلى منع استخدام الأسلحة الكيماوية فإنه محظور على النظام استخدام البراميل المتفجرة مشددا على أن النظام الآن هو في نقطة ضعف .
وأضاف أن استخدام الكيماوي لضرب خان شيخون كان وراءه إيران لأنها تريد قلب الأوراق وهي تتحدى العالم والإدارة الامريكية التي تقول أنها ستكف يد ايران في سوريا ولبنان والعراق.
وقال ردا على سؤال : نحن نفهم بأن الضربة الأمريكية لمطار الشعيرات لم تكن ضربة مؤثرة على الصعيد الإنساني ولكنها كانت ضربة ذات بعد عسكري وسياسي وهذا ما دعانا لأن نسمي الضربة بأنها ضربة على الطاولة خارج مجلس الأمن وأيضاً هي رسالة لروسيا بأنها لن تستطيع ممارسة الفيتو إلى ما شاء الله كما أن الضربة إشارة إلى أن واشنطن بدأت تنظر إلى سوريا بجدية واعتقد أن التفاؤل الآن هو تفاؤل باهتمام دولي كبير بالقضية السورية.
وأضاف أنه من المحزن أن يوصلنا النظام إلى درجة أن نرحب بضربة أجنبية لبلادنا لكن النظام هو الذي كان أول من فتح الباب لدخول القوات الأجنبية حين استقدم حزب الله وإيران وروسيا واستعان بالأجنبي وبدأ هو وحلفائه يدمرون سوريا ويقتلون شعبها مما جعل الناس يشعرون بأنهم يحتاجون إلى عون يأتي من أي جهة كانت.
وقال إن السوريين يتمنون أن يتوقف اطلاق النار وتجبر روسيا على أن تضمن النظام وبالتالي القبول بالحل السياسي
واستغرب رياض نعسان آغا قيام النظام بضربة كيماوية وإثارة العالم حوله في فترة كانت القيادات المهمة في المجتمع الدولي بدأت تلين لصالحه وقال : هناك اختراق من داخل النظام فهناك من يريد أن يورط النظام بأن يكون مجرماً أكثر لذلك شهدنا تغيرا في الموقف الأمريكي وهذا ما قاله الرئيس ترامب.
ورأى أغا أن تصرف النظام هو تصرف أحمق , متسائلا كيف يقوم النظام بهذا باستخدام الغازات السامة وهو يعلم أن العالم سابقاً وقف ضده حين استخدمها في الغوطة الشرقية بريف دمشق ولكن إسرائيل حينها انقذته ونحن لا ننسى الزيارة الشهيرة التي قام بها بوتين إلى إسرائيل وتم التوصل حينها إلى نزع أسلحة الأسد الكيماوية.